قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، الثلاثاء، إن قرابة 10 آلاف مفقود في القطاع موجودون تحت الأنقاض؛ بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة، لا تستطيع فرق الإنقاذ والإسعاف إخراج جثثهم وسط "عدم توافر المعدات" الملائمة.
وأوضح بصل أن الشعب الفلسطيني يعاني منذ بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، من "قضية الشهداء الموجودين تحت الأنقاض" لكنه تحدث عن "صعوبة كبيرة" في عمليات انتشال الشهداء من تحت الأنقاض، وسط غياب "الإمكانيات والمعدات الثقيلة ...".
وعملية إخراج الشهداء من تحت الأنقاض "ليست سهلة؛ بل معقدة، وقد تشكل خطرا على العاملين في هذا الأمر، وقد يستشهد من يقوم بعملية الانتشال" إذ "نتحدث عن كتل خرسانية كبيرة جدا، وآلاف الأطنان الموجودة فوق رؤوس المواطنين الموجودين تحت الأنقاض" على ما شرح بصل.
وأشار إلى أن انتشال الشهداء قد يستغرق "عشرات السنوات" إذا لجأت فرق الدفاع المدني إلى طرق بدائية بدلا من أدوات تخصصية أو معدات ثقيلة، لكن إذا توافرت المعدات والحفارات والجرافات في كل محافظة في القطاع؛ فإن العملية "قد تستغرق أشهرا قليلة".
بصل لفت النظر إلى "انبعاث رائحة الجثث الموجودة تحت الأنقاض والموجودة في كل شوارع قطاع غزة ..." وسط تقدير بأن يكون عدد الشهداء تحت الأنقاض "نحو 10 آلاف أو أكثر" موضحا أن طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة بحاجة إلى شركاء وزملاء من الخارج للمساعدة لإنهاء قضية المفقودين تحت الأنقاض.