تعاني محال الصرافة العاملة على الحدود الأردنية السورية بسبب التراجع الكبير في عمليات البيع والشراء للعملة السورية.
وعبر مجموعة من أصحاب المحلات عن مخاوفهم جراء ما يجري في سورية من أحداث وتأثير ذلك على مصالحهم الاقتصادية التي أضرت بجميع أعمالهم المصرفية كون محال التي تم فتحها جاءت لخدمة المسافرين, موضحين ان اغلب المحال أغلقت قبل فترة ولا يوجد إي حركة بيع تذكر لغاية هذه اللحظة.
رئيس جمعية الصرافين الأردنيين علاء ديرانية أوضح ان حركة بيع وشراء العملة السورية تراجع 90 بالمئة منذ بداية الأحداث في سورية, حيث ما زال الصارفون يبتعدون عن التعامل مع العملة السورية لعدم وجود إقبال على شرائها والتي وصل سعر الدينار إلى 105 ليرات سورية حتى يوم أمس ما دفع البعض إلى التخلص ما لديهم من العملة السورية لمنع وقوع البعض بالأضرار والخسائر بحق تجار الصرافة.
وأضاف: ان التضارب في العملة السورية غير مبرر لان الكميات المتوفرة في السوق قليلة جدا وبالكاد تسد الحاجة لبعض المتعاملين اضطراريا لذلك, حيث المخاوف كبيرة بشأن مصير العملة السورية في ظل ما ستؤول إليه الأحداث في سورية.
وبين انه لا مخاوف على سوق الصرافة بعد الإشاعات المتداولة بوجود توجه لتغير العملة السورية مؤكدا ان الوضع مطمئن لوجود عملة قليلة لدى الصرافين في السوق المحلية, حيث يتعامل بعضهم بنسبة 10 بالمئة من العملة السورية النقدية فقط التي لا تكاد تذكر على الإطلاق هذه الأيام.
وعبر مجموعة من أصحاب المحلات عن مخاوفهم جراء ما يجري في سورية من أحداث وتأثير ذلك على مصالحهم الاقتصادية التي أضرت بجميع أعمالهم المصرفية كون محال التي تم فتحها جاءت لخدمة المسافرين, موضحين ان اغلب المحال أغلقت قبل فترة ولا يوجد إي حركة بيع تذكر لغاية هذه اللحظة.
رئيس جمعية الصرافين الأردنيين علاء ديرانية أوضح ان حركة بيع وشراء العملة السورية تراجع 90 بالمئة منذ بداية الأحداث في سورية, حيث ما زال الصارفون يبتعدون عن التعامل مع العملة السورية لعدم وجود إقبال على شرائها والتي وصل سعر الدينار إلى 105 ليرات سورية حتى يوم أمس ما دفع البعض إلى التخلص ما لديهم من العملة السورية لمنع وقوع البعض بالأضرار والخسائر بحق تجار الصرافة.
وأضاف: ان التضارب في العملة السورية غير مبرر لان الكميات المتوفرة في السوق قليلة جدا وبالكاد تسد الحاجة لبعض المتعاملين اضطراريا لذلك, حيث المخاوف كبيرة بشأن مصير العملة السورية في ظل ما ستؤول إليه الأحداث في سورية.
وبين انه لا مخاوف على سوق الصرافة بعد الإشاعات المتداولة بوجود توجه لتغير العملة السورية مؤكدا ان الوضع مطمئن لوجود عملة قليلة لدى الصرافين في السوق المحلية, حيث يتعامل بعضهم بنسبة 10 بالمئة من العملة السورية النقدية فقط التي لا تكاد تذكر على الإطلاق هذه الأيام.