هاجم القيادي في حركة فتح السفير الفلسطيني السابق في السلطة الفلسطينية أسامة العلي والمقيم في عمان، المتظاهرين الاردنيين قرب السفارة الاسرائيلية في منطقة الرابية بالعاصمة عمان، ووصفهم بـ"الأبقار"، وصبية وفتية وفتيات يقومون بـ"هيصة في الشوارع يومين أو ثلاثة وتنتهي.
وأضاف العلي في لقاء مع قناة "العربية" :"المتخلفين الأبقار اللي برقصوا في شوارع الأردن، مش شايفين اللي بصير في غزة، والا شايفين انتصارات في غزة؟".
هاجم القيادي في حركة فتح السفير الفلسطيني السابق في السلطة الفلسطينية أسامة العلي والمقيم في عمان، المتظاهرين الاردنيين قرب السفارة الاسرائيلية في منطقة الرابية بالعاصمة عمان، ووصفهم بـ"الأبقار"، وصبية وفتية وفتيات يقومون بـ"هيصة في الشوارع يومين أو ثلاثة وتنتهي.
وأضاف العلي في لقاء مع قناة "العربية" :"المتخلفين الأبقار اللي برقصوا في شوارع الأردن، مش شايفين اللي بصير في غزة، والا شايفين انتصارات في غزة؟"." />
وأعرب نشطاء أردنيون عن غضبهم من التصريحات والإهانات التي أطلقها القيادي في حركة فتح، وطالبوا بتقديمه للمحاكمة بتهمة تحقير مواطنين أردنيين.
وتعقيبا على كلام العلي، قال الصحفي خليل النظامي: أنا ممكن أتقبل فكرة إنه أردني يعلق او يشتم المتظاهرين والمحتجين بطريقة غير سليمة لما يحدث في الكالوتي، وهذا يعالج بالقانون ومن خلال القضاء الاردني.
لكن فكرة إنه سفير أجنبي ليس أردني، يشتم ويعلق بطريقة غير صحية على المحتجين والمتظاهرين من أبناء الأردن نصرة لغزة فهذا أمر مرفوض تماما.
مشكلتنا كأردن وأردنيين مع حركة حماس، ليست كمشكلة حركة فتح وباقي الفصائل الفلسطينية مع حماس.
وتذكر أن الأردن ليست ساحة للتصفيات والمعارك السياسية بين التيارات والحركات المؤدلجة في فلسطين الحبيبة.
وتابع:إذهب وإفتعل مشكلتك وعلق كما شئت عن حركة حماس في بلدك لا في الأردن، ومحاولة العبث وإشعال الفتنة (الفتحاوية والحمساوية) على الساحة والأرض الأردنية أمر مرفوض قطعيا.
وإحذر أن تهين أو تفكر بالإساءة للأردنيين حتى لو كان بعضهم خارجا عن مسار القانون، فالأردن دولة لا تأكل أولادها مهما فعلوا، وشيمتها السماح مهما طال العراك الداخلي بينها وبين أبناءها.
واتفق معه بالرأي، الناشط بلال القاضي: "طرد الدبلوماسي الفلسطيني أسامة العلي أحد أعضاء حركة فتح، مطلب شعبي أردني بعد إساءته للشعب الأردني".
أما مصعب الحراسيس، فقال على منصة اكس:على الحكومة الأردنية طلب مغادرته في أسرع وقت ممكن، ومنعه من دخول الأردن، فالإساءة للأردنيين جريمة لا تغتفر !!".
وتشهد عمّان، ولليوم 11 على التوالي، مظاهرات في محيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة الرابية، احتجاجا على استمرار العدوان على غزة، ولمطالبة السلطات الأردنية بإغلاق سفارة الاحتلال وإلغاء اتفاقية وادي عربة 1994.
وعلى صعيد متصل، أصدرت وِحدِة ثقافة السلام في الشرق الأوسط بياناً اعتبرت فيه أن الاحتجاجات والمسيرات التي شهدها الأردن مؤخراً قد خرجت عن طريقها السلمي، وتم حرفها نحو تخريب الممتلكات العامة وممتلكات المواطنين، والاعتداء على رجال الأمن بشكل جسدي ولفظي، هذا إضافة إلى رفع شعارات وهتافات لا علاقة لها بالحرية أو الديمقراطية في الأردن، وإغلاق هذه المسيرات والاحتجاجات أبواب الحوار الإيجابي، والإصرار على الاحتكام للشارع فقط من خلال بث الفوضى.
وأكد رئيس وِحِدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط المستشار وسفير السلام محمد الملكاوي أن الوِحِدة ترى في بيانها أن هذه الاحتجاجات والمسيرات الفوضوية أصبحت تُهدد الأمن والأمان والاستقرار في الأردن، مما سيؤثر أيضاً على السلام والأمن في المنطقة، هذا إلى جانب تهديد السِلم المجتمعي بين الأردنيين، في دولة هي الوحيدة التي تنعم بالأمن والأمان والاستقرار في منطقة ساخنة وملتهبة تحيط بها.
كما أكد الملكاوي أن عدداً كبيراً من المُحتجين من خلال هتافاتهم الساخنة، يعملون على خدمة أجندات دول مجاورةٍ للأردن، أو خدمة لأطرافٍ وفصائل مسلّحة إقليمية، لها صراعاتها وخلافاتها مع أطرافٍ وفصائل مسلّحة أخرى، وذلك على حِساب السلام والأمن والاستقرار في الأردن، كما ورد في البيان.
وعلى صعيد متصل، رفضت وِحدِة ثقافة السلام في الشرق الأوسط في بيانها التصريحات التي أطلقتها المليشيات والفصائل المسلّحة في دول مجاورة للأردن (تعيش فوضى عسكرية وأمنية وسياسية ويسيطر على بعضها مهربو المخدرات والأسلحة)، من خلال تهديد حدود الأردن الشرقية والشمالية والتلويح بزحف أفراد هذه المليشيات والفصائل إلى الحدود الأردنية، خدمة لأجندات دولٍ وأطرافٍ إقليمية سيطرت على دول مجاورةٍ للأردن، وأغرفتها في الفوضى العسكرية والأمنية والسياسية.