اخبار البلد- منصور المعلا
يعكف اكثر من 100 مسؤول سابق على اعداد وثيقة سياسية يرفعونها لجلالة الملك عبد الله الثاني قريبا تحمل رؤيتهم وخارطة طريق للدولة للتعامل مع مطالب الحراكات الشعبية.
ويتدارس اصحاب الفكرة التي يترأسها العين مروان الحمود وضع الاطر العامة للوثيقة والسعي لمقابلة جلالة الملك للتاكيد على ان هناك ضعفا في تنفيذ الرؤيا الملكية الاصلاحية يرافقه تراجع في عملية الاصلاح وبطء في انجاز تشريعاتها وفوضى في ملف مكافحة الفساد يستدعي امهال الحكومة والبرلمان حتى بداية نيسان المقبل من اجل الانجاز وبخلاف ذلك يقترحون اقالة الحكومة وحل البرلمان وتشكيل حكومة توافق وطني.
لكن مصادر مقربة من اصحاب الفكرة اكدت لـ (العرب اليوم) انهم يعارضون فرض حالة الطوارئ في البلاد.
وتقترح الوثيقة التي ما زالت محط تشاور أن يكلف جلالة الملك شخصية وطنية بتشكيل حكومة انتقالية لمدة شهرين تكون مهمتها اجراء الانتخابات النيابية وافراز مجلس نيابي يسير في عمليةالاصلاح.
ويقترح القائمون على الوثيقة أن تجرى الانتخابات النيابية وفق قانون 1989مع بعض التعديلات لانجاز برلمان يخرج منه حكومة برلمانية ويقوم البرلمان المقبل بانجاز الخطوات الاصلاحية كافة التي يطالب بها الحراك الشعبي.
ويشارك في المشاورات رؤساء حكومات ووزراء ومسؤولون سابقون وعدد من الرموز الوطنية والعشائرية.