قلب الخرافات القديمة.. ارتفاع الأنسولين بعد الأكل أمر جيد!

قلب الخرافات القديمة.. ارتفاع الأنسولين بعد الأكل أمر جيد!
أخبار البلد -  

أجرى باحثون دراسة كشفت أن ارتفاع الأنسولين بعد الوجبة قد يشير إلى صحة استقلابية جيدة، مما يتحدى الاعتقاد السائد سابقًا بأنها ضارة.

ووجدت الدراسة، التي ركزت على آثار استقلاب القلب على المدى الطويل لدى الأمهات الجدد، أن مستويات استجابة الأنسولين المصححة المرتفعة (CIR) ترتبط بوظيفة أفضل لخلايا بيتا وانخفاض خطر الإصابة بمقدمات مرض السكري أو مرض السكري.

ويمكن لهذا البحث أن يعيد تشكيل فهم دور الأنسولين في عملية التمثيل الغذائي وإدارة الوزن، حسب موقعscitechdaily.

واكتشف الباحثون في سيناي هيلث رؤى مهمة حول العلاقة بين مستويات الأنسولين بعد الوجبة وصحة القلب والتمثيل الغذائي على المدى الطويل. تتحدى هذه الدراسة الاعتقاد السائد بأن ارتفاع الأنسولين بعد تناول الطعام أمر سيء.

صورة أكثر وضوحاً

على العكس من ذلك، يمكن أن يكون الأمر مؤشراً على صحة جيدة في المستقبل. وأجري البحث بقيادة الدكتور رافي ريتناكاران، عالم وطبيب في معهد لونينفيلد-تانينباوم للأبحاث، وهو جزء من مؤسسة سيناي هيلث، فيما تهدف الدراسة إلى استكشاف كيفية تأثير مستويات الأنسولين بعد الوجبات على صحة القلب والتمثيل الغذائي.

وفي حين أن الأبحاث السابقة قد أسفرت عن نتائج متضاربة، مما يشير إلى آثار ضارة ومفيدة، فإن هذه الدراسة الجديدة تهدف إلى تقديم صورة أكثر وضوحا على مدى فترة طويلة من الزمن.

ونشر الفريق النتائج التي توصل إليها في مجلة eClinicalMedicine الإلكترونية، التي نشرتها مجموعة لانسيت.

فهم دور الأنسولين

عادة، ترتفع مستويات الأنسولين بعد تناول الطعام للمساعدة في إدارة نسبة السكر في الدم. ومع ذلك، فإن القلق هو ما إذا كانت الزيادة السريعة في الأنسولين بعد تناول الوجبة يمكن أن تؤدي إلى تدهور الصحة.

ويعتقد البعض أن ارتفاع الأنسولين، خاصة بعد تناول الكربوهيدرات، يعزز زيادة الوزن ويساهم في مقاومة الأنسولين. ويحدث هذا عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل جيد للأنسولين، مما يزيد من صعوبة التحكم في مستويات السكر في الدم ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

يقول الدكتور ريتناكاران، وهو اختصاصي الغدد الصماء في مركز القيادة لمرض السكري في مستشفى ماونت سيناي، حيث يشغل كرسي بوهرنجر إنجلهايم في مستشفى ماونت سيناي: "لقد اقترح بعض الأشخاص أن مستويات الأنسولين القصوى هذه لها آثار ضارة من خلال تعزيز زيادة الوزن”.

أضاف: "في بعض الأحيان أرى المرضى في العيادة الذين تبنوا هذه الفكرة، ربما من الإنترنت أو ما يقرؤونه، أنهم لا يستطيعون رفع مستوى الأنسولين لديهم بشكل كبير”.

العلم ليس قاطعا بما فيه الكفاية لدعم هذه الفكرة. قال الدكتور ريتناكاران إن معظم الدراسات حول هذا الموضوع تم إجراؤها على مدى فترة قصيرة من الزمن أو استندت إلى قياسات الأنسولين بشكل منفصل وهي غير كافية ويمكن أن تكون مضللة.

المنهجية والمشاركين

سعى فريقه إلى معالجة هذه المشكلة من خلال النظر في الآثار المترتبة على استجابات الأنسولين للقلب على المدى الطويل، وبطريقة تراعي مستويات السكر في الدم الأساسية. النقطة الأخيرة مهمة لأن كل شخص لديه استجابة فردية للأنسولين تختلف اعتمادًا على كمية السكر الموجودة في الدم.

وتابعت الدراسة الأمهات الجدد لأن مقاومة الأنسولين التي تحدث أثناء الحمل تجعل من الممكن تحديد خطر إصابتهن بمرض السكري من النوع الثاني في المستقبل. تم تجنيد 306 مشاركات أثناء الحمل، بين عامي 2003 و2014، وخضعن لاختبارات القلب والأوعية الدموية الشاملة، بما في ذلك اختبارات تحدي الجلوكوز، بعد سنة وثلاث وخمس سنوات من الولادة.

ويقيس اختبار تحدي الجلوكوز مستويات الجلوكوز والأنسولين في نقاط زمنية مختلفة بعد تناول الشخص مشروبًا سكريًا يحتوي على 75 جرامًا من الجلوكوز وبعد فترة من الصيام.

التداعيات والتوجهات المستقبلية

على الرغم من أنه شائع الاستخدام في الممارسة الطبية، إلا أن تفسير مستويات الأنسولين من الاختبار يمكن أن يكون مضللاً إذا لم يأخذ الشخص في الاعتبار مستوى السكر في الدم الأساسي.

"الأمر لا يتعلق فقط بمستويات الأنسولين”، يوضح الدكتور ريتناكاران قائلاً: "إن الأمر يتعلق بفهمها فيما يتعلق بالجلوكوز”، مشيرًا إلى أن هذا هو المكان الذي فشلت فيه العديد من التفسيرات السابقة. وقال إن القياس الأفضل هو استجابة الأنسولين المصححة (CIR) التي تمثل مستويات السكر في الدم الأساسية، والتي تكتسب أهمية ببطء في هذا المجال.

وكشفت الدراسة عن بعض الاتجاهات المدهشة. مع زيادة استجابة الأنسولين المصححة، كان هناك تدهور ملحوظ في محيط الخصر، ومستويات HDL (الكولسترول الجيد)، والالتهابات، ومقاومة الأنسولين، إذا لم يأخذ المرء في الاعتبار العوامل المصاحبة. ومع ذلك، فإن هذه الاتجاهات السلبية ظاهريًا كانت مصحوبة بوظيفة أفضل لخلايا بيتا. تنتج خلايا بيتا الأنسولين، وترتبط قدرتها على القيام بذلك ارتباطًا وثيقًا بخطر الإصابة بمرض السكري – كلما كانت وظيفة خلايا بيتا أفضل، انخفض الخطر.


شريط الأخبار الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ