قالت نائبة المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة (اليونيسف) تيد شيبان، الخميس، إن الوضع في قطاع غزة تحوّل من كارثي إلى شبه انهيار، ووصفت القطاع بأنه أخطر مكان في العالم بالنسبة للطفل، في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضافت: في قطاع غزة حرب على الأطفال، لكن يبدو أن هذه الحقائق لا تجد من يسمعها.
وتحدثت عن ارتفاع في حالات الإسهال بنسبة 4000% بحلول منتصف كانون الأول/ ديسمبر، مقارنة بالفترة التي سبقت الحرب، مضيفةً: ثمة تدهور صارخ في ظروف أطفال غزة. وإذا استمر التدهور قد نرى الوفيات الناجمة عن النزاع تتفاقم بسبب الوفيات الناجمة عن المرض والجوع.
وأنهت شيبان زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى قطاع غزة، حيث قامت بالتنسيق مع المنظمات المحلية والدولية بشأن الاستجابة الطارئة وتقييم العمليات الإنسانية.
وأشارت إلى تقارير تفيد بأن قرابة 70% من الشهداء في قطاع غزة من النساء والأطفال، قائلة: يجب أن يتوقف قتل الأطفال فورا.
وقالت إن أكثر من 1.9 مليون شخص، أو قرابة 85% من سكان غزة أصبحوا نازحين، بما في ذلك أشخاص نزحوا عدة مرات، ويوجد أكثر من مليون منهم في رفح.
وتحدثت عن صعوبة استيعاب العدد الهائل من المدنيين على الحدود، وقالت إن الظروف التي يعيشون فيها غير إنسانية، فالمياه نادرة وسوء الصرف الصحي أمر لا يمكن تفاديه، كما تسبب البرد والمطر هذا الأسبوع بأنهار من النفايات.
وذكرت أن الطعام القليل المتوفر لا يلبي الاحتياجات الغذائية للأطفال، ونتيجة لذلك، يعاني آلاف الأطفال من سوء التغذية والمرض.