خاص
أثار ما قاله وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الأسبق وجيه عويس، أمس السبت، عبر مداخلته لقناة المملكة إنه أوقف قبل عامين قرابة عشرين طالبا يدرسون الطب والهندسة في جامعات أردنية، بعد اكتشاف حملهم شهادات ثانوية عامة مزورة، تساؤلات عديدة لدى المواطنين حول السبب في عدم الإعلان عن ذلك في الوقت الذي كان به على رأس عمله.
عويس أكد لـ"أخبار البلد"، أنه تم الإعلان عنها في حينه وجميعها متوفرة لدى الوزارة، دون أن يخوض في التفاصيل.
من جانبه رد الناطق الإعلامي باسم وزارة التعليم، مهند الخطيب، على استفسارات أخبار البلد، أن هنالك آلية من خلال مديرية مؤسسات التعليم العالي تدقق بيانات طلبة الثانوية العامة في الجامعات الخاصة والرسمية، وإذا تم اكتشاف أي شهادة مزورة بالتأكيد هذا إجراء يتم اتخاذه مباشرة بغض النظر عن الوزير الموجود على رأس الوزارة، وقد يكون صدف في زمن الدكتور وجيه عويس 20 شخص أكتشفت أن شهاداتهم مزورة فليس أمر مستغرب أو جديد.
وبين أن وزارة التربية والتعليم تستقبل طلبات معادلة شهادات (التوجيهي) من الخارج، وتعادل هذه الشهادات وفق الأنظمة والتعليمات المعمول بها، في حال تحقيق الشروط اللازمة المطلوبة للمعادلة.
وأكد أنه وفي حال ارتأت لجنة المعادلة ضرورة التأكد من صحة بعض الوثائق التي يقدمها الطالب للمعادلة، فسيُمنح قيد معادلة لحين التحقق من صحة تلك المعلومات.