خاص
إقحام "المثلية الجنسية" في الاسئلة رغم أن المادة لا علاقة لها في القضية
من له علاقه ؟؟ علامات استفهام حول القيم الاخلاقية التي تحكم التعليم اليوم ,
لتثير مجموعة من الأسئلة في امتحان مادة التربية الوطنية في أقدم وأعرق الجامعات الأردنية غضباً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي،
تكتب اسئلة امتحان عن تعامل الأسر مع الأشخاص ذوي الميول الجنسية المثلية، والتعامل مع المتحرشين جنسيا، والتطرف الديني، وغيرها ,
اين ذهب التراث الضخم لمفاهيم القيم المجتمعيه والاخلاقيه ؟؟ لا احد رغب او يرغب برؤية " ام الجامعات " في هذه الزاويه
من جهته رئيس الجامعة نذير عبيدات أكد أنه سيتم تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة دوافع بعض أعضاء الهيئة التدريسية لكتابة أسئلة جدلية تخالف الدين والثوابت وسيتم تصحيح الامتحان على أساس أنها لم تكن موجود
عبيدات الذي يعتبر فقيرآ للحظ نوعا ما, ففي عهده كوزيرآ للصحة توفي 9 اشخاص في مستشفى السلط الحكومي جراء انقطاع الاكسجين مما دعاه لتقديم استقالته فورا,
ثمة فارق نوعي في حجم المأساة لتكون اليوم عن العلم والمعرفه في اعرق الجامعات الجامعه الاردنيه.
وهناك من يسعى للتصعيد في معركة كسر اصابع إن لم نقل عظام ما دفع رئيس الجامعة لنزع جزء من الحريق الممتد مصدراً قرار "بالتضحية" بواضعي الاسئله المثلية لوقفهم عن العمل والتحقيق معهم كنوع من الحرب الوقائية والاستباقية وان يدرك أن تأخره في قطع المسافة والتدخل الفوري سيشعل عليه لهيب حارق وهو جربها من قبل بعد أن رفعوا عنه أنبوبة الأكسجين فمات وظيفياً في السلط التي تمثل له ماضي تعلم منه الكثير ،
القضية لم تقف عند هذا الحد بل بدأت تكبر ككرة الثلج وتتدحرج في أكثر من اتجاه والبعض تلقف هذه الهفوة على اعتبارها غير مقصوده أو بريئه ( ونحن نشك في ذلك ) خصوصا بسبب وجود أكثر من سؤال مفخخ وملغوم في ورقة الامتحان مما يؤكد أن واضع الاسئله كان يعرف ما يريد وما مقصده من ذلك ،ودخل على خط الازمة الملتهبة عدد من الخصوم والأعداء أو الحاقدين من متصيدين الفرص الذين "قلبو الطاوله " على رأس الرئيس عبيدات مع بداية السنه الجديده ،
ومن بين هذه الخصوم من سكب الزيت على النار المشتعلة اصلا في كل الجهات والجبهات وهناك من يسعى جاهدا وبكل الطرق حرف البوصلة عن مسارها خارج الحرم الجامعي،
وهناك من يسعى للتصعيد في معركة كسر اصابع إن لم نقل عظام ما دفع رئيس الجامعة لنزع جزء من الحريق الممتد مصدراً قرار "بالتضحية" بواضعي الاسئله المثلية لوقفهم عن العمل والتحقيق معهم كنوع من الحرب الوقائية والاستباقية وان يدرك أن تأخره في قطع المسافة والتدخل الفوري سيشعل عليه لهيب حارق وهو جربها من قبل بعد أن رفعوا عنه أنبوبة الأكسجين فمات وظيفياً في السلط التي تمثل له ماضي تعلم منه الكثير ،
شرر النار خرج إلى الدار فالنائب بلال المومني أعرب عن رفضه لما ورد على لسان مديرة في مكتب متطلبات الجامعة الأردنية.
وتساءل المومني عن مصطلح الفساد الثقافي، لترد عليه مسؤولة في الجامعة إن "الفساد الثقافي يتمتع بحصانة ما يسمى بحرية الرأي”.
وأضافت "نحن اليوم أمام طلاب جامعات فوق 18 عاما .. وهم عبارة عن بناة المستقبل”.
وقالت "نحن اليوم امام مرحلة حزبية والطالب معرض لكل شيئ في المجتمع”، مضيفة أن ما كتب على مواقع التواصل الاجتماعي حول الأسئلة فيه مغالاة.
وتابعت: قد يكون هناك سؤال او سؤالين كتبابالعامية، ليقاطعها رئيس لجنة التربية النيابية النائب بلال المومني، مطالبا إيها بعدم استخدام مصطلحات بعينها حتى لا تستغلها لتبرير ما حدث.
وطالبت النواب منحها وقتا لتقديم الشرح الكافي حول الحادثة، لكن النواب رفضوا أي تبرير.
ويبقى السؤال الأخطر هل سؤال المثلية الجنسية وأثارتها عبر اسئلة في منهاج الثقافة الوطنية كانت بريئه واجتهاد شخصي ام ملعوبة بهدف احراج الرئيس عبيدات بالضربة القاضية لنزع كمامة الأكسجين الاجتماعي عنه وتقديمة للناس والرأي العام بأنه رئيس لا يصلح أو ميت اكليكيآ