لا تزال أصداء الفضيحة التي هزت الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الماضية تتردد بين الإسرائيليين.
فقد انتشرت بشكل واسع صور لـ "اللص” روي يفراخ الذي انتحل صفة جندي إسرائيلي والتقط صوراً مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال زيارته للجنود في إحدى الجبهات.
بل دخل القطاع وحارب مع القوات الإسرائيلية، حسب ما أكد محاميه.
كما وثقت مقاطع مصورة انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل، ما سرقه "الجندي المزيف” الذي تمكن من خداع الجميع وإيهامهم بأنه مقاتل ضمن وحدة النخبة في الشاباك، من أسلحة وذخيرة، من دون انتباه وتيقن الجيش.
وأثارت تلك الواقعة – التي وصفت من قبل البعض بالفضيحة – استياء العديد من الإسرائيليين.
وكان الادعاء العام الإسرائيلي أول من فجر القضية، بعدما وجه أمس الأحد اتهامات جنائية للرجل الثلاثيني بانتحال صفة جندي للانضمام إلى حرب غزة وسرقة ذخيرة.
خدع الجيش
ليتبين من خلال لائحة الاتهام المقدمة للمحكمة في تل أبيب أن المتهم لم يخدم أبدا في الجيش الإسرائيلي، لكنه مع ذلك تمكن من شق طريقه إلى مناطق الحرب من خلال التظاهر بأنه عضو في وحدة قتالية من النخبة في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
كما مهدت له حيلته هذه الطريق للحصول على الأسلحة النارية والذخيرة والمعدات العسكرية ومعدات الشرطة.
كذلك عثر ضمن المسروقات التي وجدت في منزل يفراخ على بندقية هجومية وأنواع مختلفة من الرصاص وقنابل دخان وحافظات، وفق ما نقلت "رويترز”
