- ضبط 33 مطلوباً بقضايا الاتجار والتهريب بينهم 4 أشخاص يرتبطون بعصابات إقليمية لتهريب المخدرات
- الأمن: ضبط كمّيات من المواد المخدرة ، و30 سلاحاً نارياً، وطائرة مسيّرة، وأجهزة اتّصال ورؤية ليلية ونهارية، ولوحات مزوّرة ومركبات، كلها تستخدم في عمليات تهريب المخدرات.
- الأمن العام: مستمرون في حربنا ضد تجّار الموت والمخدرات الذين يستهدفون أمن الأردنيين
- الأمن العام يشكر المواطنين ووسائل الإعلام لدورهم الوطني في دعم القوات المسلّحة والأجهزة الأمنية
أعلنت مديرية الأمن العام مساء اليوم، نتائج العمليّة الأمنيّة التي نفذتها اليوم، بعد أن حققت أهدافها وأفضت لإلقاء القبض على عدد كبير من مهربي المخدرات وتجارها والمتعاملين بها في لواء الرويشد، وضبط ما بحوزتهم من أسلحة ومخدرات .
وأكّد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، أنَّ العمليّة الأمنيّة التي تأتي في سياق الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية للتصدي لعصابات المخدرات، اشتملت على عمليات بحث وتفتيش ومداهمات، ونتج عنها إلقاء القبض على 33 شخصاً من المطلوبين والمشبوهين بقضايا تهريب المواد المخدرة والاتجار بها، منهم اربعة من المطلوبين الخطرين والرئيسين ممن يرتبطون بعصابات إقليمية تنشط عبر الحدود لتهريب المخدرات والسلاح.
وأضاف أن القوة الأمنية المشاركة بالواجب ضبطت كمّيات من المواد المخدرة ( حبوب مخدرة وكريستال ) ، و30 سلاحاً نارياً منها ما هو أوتوماتيكي وبعيد المدى وكمّيات كبيرة من الذخائر، فضلاً عن طائرة مسيّرة تُستخدم في عمليات التهريب، وأجهزة اتّصال ومناظير ولوحات مركبات مزوّرة، ومركبات تستخدم في عمليات تهريب المخدرات ونقلها.
وأكّد الناطق الإعلامي أنّ مديرية الأمن العام مستمرة في جهودها المتواصلة لأداء واجباتها بتنسيق وتعاون مع القوات المسلّحة– الجيش العربي، والأجهزة الأمنيّة ، لملاحقة المجرمين من تجّار الموت والمخدرات الذين يستهدفون أمن الأردنيين.
وأشادت مديرية الأمن العام بالدور الوطني الكبير الذي تمارسه وسائل الإعلام، والمواطنون الأردنيون الذين دعموا القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، والتفّوا حولها صفاً واحداً في وجه كل من حاول المساس بأمن الوطن، وسلامة حدوده وترابه.
- ضبط 33 مطلوباً بقضايا الاتجار والتهريب بينهم 4 أشخاص يرتبطون بعصابات إقليمية لتهريب المخدرات
- الأمن: ضبط كمّيات من المواد المخدرة ، و30 سلاحاً نارياً، وطائرة مسيّرة، وأجهزة اتّصال ورؤية ليلية ونهارية، ولوحات مزوّرة ومركبات، كلها تستخدم في عمليات تهريب المخدرات.
- الأمن العام: مستمرون في حربنا ضد تجّار الموت والمخدرات الذين يستهدفون أمن الأردنيين
- الأمن العام يشكر المواطنين ووسائل الإعلام لدورهم الوطني في دعم القوات المسلّحة والأجهزة الأمنية
وأكّد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، أنَّ العمليّة الأمنيّة التي تأتي في سياق الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية للتصدي لعصابات المخدرات، اشتملت على عمليات بحث وتفتيش ومداهمات، ونتج عنها إلقاء القبض على 33 شخصاً من المطلوبين والمشبوهين بقضايا تهريب المواد المخدرة والاتجار بها، منهم اربعة من المطلوبين الخطرين والرئيسين ممن يرتبطون بعصابات إقليمية تنشط عبر الحدود لتهريب المخدرات والسلاح.
وأضاف أن القوة الأمنية المشاركة بالواجب ضبطت كمّيات من المواد المخدرة ( حبوب مخدرة وكريستال ) ، و30 سلاحاً نارياً منها ما هو أوتوماتيكي وبعيد المدى وكمّيات كبيرة من الذخائر، فضلاً عن طائرة مسيّرة تُستخدم في عمليات التهريب، وأجهزة اتّصال ومناظير ولوحات مركبات مزوّرة، ومركبات تستخدم في عمليات تهريب المخدرات ونقلها.
وأكّد الناطق الإعلامي أنّ مديرية الأمن العام مستمرة في جهودها المتواصلة لأداء واجباتها بتنسيق وتعاون مع القوات المسلّحة– الجيش العربي، والأجهزة الأمنيّة ، لملاحقة المجرمين من تجّار الموت والمخدرات الذين يستهدفون أمن الأردنيين.
وأشادت مديرية الأمن العام بالدور الوطني الكبير الذي تمارسه وسائل الإعلام، والمواطنون الأردنيون الذين دعموا القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، والتفّوا حولها صفاً واحداً في وجه كل من حاول المساس بأمن الوطن، وسلامة حدوده وترابه.
وكانت قد أطلقت مديرية الأمن العام عملية أمنيّة موسعة في لواء الرويشد "لملاحقة مهربي المخدرات وتجّارها والقبض عليهم"، وذلك بعد أن "أفضت تحقيقات استخباراتية إلى معلومات جديدة حول نشاط العصابات الإجرامية" داخل المملكة وخارجها.
وأعلنت المديرية أن العملية في البادية الشمالية الشرقية التابعة لمحافظة المفرق تستهدف "القضاء على خارجين على القانون امتهنوا تهريب المخدرات والإتجار بها داخل المملكة، وارتبطوا بعصابات تهريب مخدرات وأسلحة إقليمية تنشط عبر الحدود".
وأكدت المديرية أن ملف تهريب المخدرات بات "يهدّد الأمن الوطني ويستوجِب المعالجة"، لافتة إلى رصد "تحولٍ نوعيٍ في عمليات التهريب وسلوك المهربين، ما وضع الدولة أمام واجبها للتعامل بحزم وقوة".
وأشارت إلى "تحديد مواقع متواطئين مع مهربين (..) يعملون على حماية عملية التهريب وإخفاء المخدرات والسلاح الذي كان يهرب لغايات حماية التجارة".
تندرج المطاردات الأمنية ضمن "جهود الدولة للحفاظ على أمن المجتمع وسلامته، والوقوف بكل حزم في وجه عصابات المخدرات وضرب أوكارها"، بحسب المديرية، التي توّعدت ب"التصدي لكل من يحاول المساس بأمن الأردن وحدوده وسلامة أبنائه(..) بالتنسيق مع القوات المسلحة-الجيش العربي، والأجهزة المعنية".
تأتي هذه العملية بعد أسبوع على إعلان الجيش العربي شنّه غارات ضد تنظيمات مسلّحة وحلقات تهريب في جنوب سورية والاشتباك معها بالتزامن مع إحباط محاولات تهريب أسلحة ومخدرات. ونتج عن تلك العملية اعتقال "9 مهربين، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات".
وبحسب الأمن العام، "كان لا بد من ربط "الجهد العسكري على الحدود" بحملة أمنية لمطاردة "كل من يتعاون داخلياً مع شبكات تهريب خارجية، ويحمي مرورها بقوة السلاح".
وأوضحت أن الاشتباكات على الحدود شهدت أخيرا "إطلاق نار تجاه قوات حرس الحدود من الداخل الأردني، في محاولة لمنعهم من القيام بواجبهم" في صدّ عصابات التهريب من خلف الحدود.
كما قادت "المعلومات الاستخباراتية إلى مخازن وبيوت خبئت فيها مخدرات وأسلحة".
ويقطن لواء الرويشد 7500 نسمة ضمن تسعة تجمعات سكانية محاطة بحدوث ثلاث دول؛ سورية، العراق والسعودية. ويمتد اللواء على أراضٍ رعوية شاسعة في البادية الشمالية الشرقية بمساحة 21500 كم2؛ أكبر بثلاث مرّات من مساحة الضفة الغربية.
ويلتقي الجيش العربي ومديرية الأمن العام في التأكيد أن حملات المكافحة الحدودية والداخلية تستهدف "إفشال أجندات إقليمية لتحويل الأردن إلى دولة مخدرات".