أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الخميس، بانسحاب لواء غولاني من قطاع غزة بعد 60 يوما من القتال تكبد فيها خسائر كبيرة.
لاحقا ذكرت وسلائل الإعلام العبرية، أن جنود الغولاني غادروا غزة لإعادة تنظيم صفوفهم.
كما أعلن لاحقا عن سحب كتائب من لواء المظليين في جيش الاحتلال الذي يعمل شمالي غزة وجنوبها لإعادة تنظيم صفوفه.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، إن قواته تواصل تعميق العمليات البرية شمالي وجنوبي قطاع غزة.
وأضاف هاغاري في مؤتمر صحفي مساء الخميس، أن لدى جيشه مسؤولية إعادة المحتجزين في قطاع غزة.
وزعم هاغاري قتل 2000 مقاتل في قطاع غزة بقصف من البر والبحر والجو.
وتابع هاغاري: نعمل بإصرار من أجل إبعاد حزب الله عن الحدود.
اليوم الـ76 للعدوان
لليوم السادس والسبعين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة، بقصف جوي ومدفعي، بينما تتوغل قواته في مختلف مناطق القطاع.
وتستمر آلة قتل الفلسطينيين بارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين، وارتكاب أبشع الممارسات من استهداف لمراكز الإيواء والمستشفيات والمساجد والكنائس وغيرها.
في المقابل تواصل المقاومة الفلسطينية الرد على عدوان الاحتلال، وكانت أبرز عملياتها استهداف قوة للاحتلال في منطقة تل الزعتر شمال القطاع أسفرت عن مقتل 8 من جنود الاحتلال، بحسب كتائب القسام.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 20 ألف شهيد بينهم 8 آلاف طفل و6200 سيدة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 52 ألفا و600 إصابة.
في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 469 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.