اخبار البلد_ إنطلاقاً من رغبتها بتوفير قاعدة حوارية تفاعلية بين الأجيال المختلفة لفهم التحديات التي تواجه الشباب، وسعياً منها لتحفيز الطلبة الجامعيين وفتح المجال لهم لمناقشة أهم المواضيع والتحديات التي تخصهم، نظمت مؤسسة إنجاز مؤخراً لقاءً تفاعلياً بين مجموعة من طلبة الجامعات والخريجين ونخبة من قادة الأعمال والرياديين الاجتماعيين في جلسة حوارية ضمن برنامج "حوار الأجيال" التابع لمؤسسة إنجاز.
تناولت الجلسة الثانية محوراً أساسياً تمثل بموضوع التوظيف وسوق العمل والتحديات التي تواجه الخريجين والفرص المتاحة أمامهم وركّزت على رفد الطلبة برؤيا قيمة وخبرات ذات صلة بسوق العمل، بالإضافه الى تحفيز والهام الطلبة من خلال الحوار مع أشخاص ذوي قصص نجاح حقيقية كانو قد تخطو بنجاح تحديات مشابهة لتلك التي يواجهها الشباب.
وعلقت الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز السيدة بيبي بعد الحوار قائلة: "من خلال عملنا في إنجاز لمسنا عبر تفاعلنا مع جيل الشباب أهمية إيجاد أرضية للحوار المتواصل بين الشباب وأصحاب الخبرة من شأنه فتح المجال أمام الشباب لطرح إستفساراتهم أمام عدد من القياديين والرياديين في المجتمع بهدف الوصول الى حلول عملية تساهم في رؤية واقع العمل ومتطلباته بطريقة أوضح وتساعد الشباب على أخذ قراراتهم في هذه المرحلة الهامة من حياتهم.
ومن جهتهم، أكد المشاركون من قادة الأعمال على أهمية هذا التواصل مع جيل الشباب وعن استعدادهم لتقديم الدعم المستمر ومشاركتهم بالخبرات والمعلومات المتعلقة بسوق العمل والتي ستعمل من دون شك على رفع مستوى الوعي لدى الشباب ومساعدتهم في أخذ قرارات تتعلق بمستقبلهم المهني. وأمّا عن الشباب فقد أكدو على أهمية استمرار مثل هذه الجلسات وعبَّروا عن مدى استفادتهم منها وحاجتهم للتواصل مع أصحاب الخبرة ومع صانعي القرار.
بدأت مؤسّسة إنجاز أعمالها كبرنامج وطنيّ يُعنى بتحفيز وإعداد الشّباب الأردنيّ ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم وينجحوا في مسيرتهم المهنيّة عام 1999، ثم انطلقت عام 2001 تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظّمة وبدعم من الوكالة الأمريكيّة للتنمية الدوليّة USAID لتصبح مؤسّسة أردنيّة مستقلة غير ربحيّة. ولأكثر من 12 عاماً استفاد من برامج المؤسّسة أكثر من 651.768 طالب وطالبة في جميع محافظات المملكة من خلال شبكة متطوّعي إنجاز ومن خلال مساندة القطاعين العام والخاص و قطاع المجتمع المدني.
تناولت الجلسة الثانية محوراً أساسياً تمثل بموضوع التوظيف وسوق العمل والتحديات التي تواجه الخريجين والفرص المتاحة أمامهم وركّزت على رفد الطلبة برؤيا قيمة وخبرات ذات صلة بسوق العمل، بالإضافه الى تحفيز والهام الطلبة من خلال الحوار مع أشخاص ذوي قصص نجاح حقيقية كانو قد تخطو بنجاح تحديات مشابهة لتلك التي يواجهها الشباب.
وعلقت الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز السيدة بيبي بعد الحوار قائلة: "من خلال عملنا في إنجاز لمسنا عبر تفاعلنا مع جيل الشباب أهمية إيجاد أرضية للحوار المتواصل بين الشباب وأصحاب الخبرة من شأنه فتح المجال أمام الشباب لطرح إستفساراتهم أمام عدد من القياديين والرياديين في المجتمع بهدف الوصول الى حلول عملية تساهم في رؤية واقع العمل ومتطلباته بطريقة أوضح وتساعد الشباب على أخذ قراراتهم في هذه المرحلة الهامة من حياتهم.
ومن جهتهم، أكد المشاركون من قادة الأعمال على أهمية هذا التواصل مع جيل الشباب وعن استعدادهم لتقديم الدعم المستمر ومشاركتهم بالخبرات والمعلومات المتعلقة بسوق العمل والتي ستعمل من دون شك على رفع مستوى الوعي لدى الشباب ومساعدتهم في أخذ قرارات تتعلق بمستقبلهم المهني. وأمّا عن الشباب فقد أكدو على أهمية استمرار مثل هذه الجلسات وعبَّروا عن مدى استفادتهم منها وحاجتهم للتواصل مع أصحاب الخبرة ومع صانعي القرار.
بدأت مؤسّسة إنجاز أعمالها كبرنامج وطنيّ يُعنى بتحفيز وإعداد الشّباب الأردنيّ ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم وينجحوا في مسيرتهم المهنيّة عام 1999، ثم انطلقت عام 2001 تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظّمة وبدعم من الوكالة الأمريكيّة للتنمية الدوليّة USAID لتصبح مؤسّسة أردنيّة مستقلة غير ربحيّة. ولأكثر من 12 عاماً استفاد من برامج المؤسّسة أكثر من 651.768 طالب وطالبة في جميع محافظات المملكة من خلال شبكة متطوّعي إنجاز ومن خلال مساندة القطاعين العام والخاص و قطاع المجتمع المدني.