افتتحت الهند، أمس الأحد، أكبر مجمع لتجارة الألماس في مدينة سورات، في خطوة تمهد لجعل المدينة الواقعة في غرب البلاد عاصمة لتجارة الألماس في العالم
وحسب تقرير بوكالة بلومبيرغ، ستصبح بورصة "سورات دايموند" في ولاية كوجارات، والتي تغطي مساحة مبنية تبلغ 6.7 ملايين قدم مربعة (620 ألف متر مربع)، أكبر مجمع مكاتب في العالم، وقد تم الانتهاء منها في يوليو/تموز بتكلفة 32 مليار روبية (384 مليون دولار). وتقع البورصة في منطقة تجارية جرى تصميمها على غرار مدينة " كوجارات العالمية للمال والتقنية"
وحسب نشرة" مينت" المالية الهندية في تقرير صباح أمس، افتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي المجمع الواقع في سورات، أمس الأحد
ووصفت افتتاح المجمع بأنه يمثل فوزًا رمزيًا سياسيًا لمودي في ولايته، حيث يسعى للحصول على الدعم لولاية ثالثة في الانتخابات المقررة في العام المقبل
وفي حين أن مومباي كانت منذ مدة طويلة مركز صادرات الألماس في الهند، فإن سورات، المعروفة أيضًا باسم "مدينة الألماس "، تهيمن على معالجة الأحجار الكريمة، حيث يُقطع ويُصقل حوالي 90% من الألماس الخام في العالم هناك، قبل بيعه إلى أسواق الهند والولايات المتحدة والصين. وتهدف البورصة الجديدة إلى ضم مراكز صناعة الألماس تحت سقف واحد
في هذا الصدد، قال الرئيس الفخري للاتحاد العالمي لبورصات الألماس إيلي إزاكوف، : "سورات مركز رئيسي لقطع الألماس، وقد طال انتظار هذا المركز"
وحسب بلومبيرغ، "يمكن للتجار من جميع أنحاء العالم القيام بأعمالهم من مكان آمن وبثقة كاملة". ويضم المركز تسعة أبراج مكونة من 15 طابقًا وحوالي 4700 مكتب. وهناك حوالي 130 مكتبًا قيد الاستخدام بالفعل، وفقًا لما ذكره رئيس بورصة سورات دايموند ناجيبهاي ساكاريا
ويقول التقرير إنه تاريخياً، كانت سورات من أهم الروابط التجارية بين الهند ودول مثل بريطانيا وهولندا والبرتغال بسبب قربها من ساحل بحر العرب. ولكن حل محلها صعود بومباي كميناء في القرنين السابع عشر والثامن عشر
ونمت صناعة الألماس في سورات مع انهيار تجارة الألماس العالمية تحت ضغط العقوبات الغربية على روسيا. وبدأت صناعة الألماس في الهند عملياتها قبل ستة عقود من الزمن، وازدادت وتيرتها بعد اكتشاف رواسب كبيرة منه بالهند في التسعينيات. وظلت مومباي، التي تقع على بعد حوالي 280 كيلومترا (174 ميلا) جنوباً، المركز التجاري الرئيسي للصناعة
وحسب التقرير، استمرت سورات في النمو كمركز لتصنيع الألماس، مع استمرار تدفق المهاجرين إلى المدينة من جميع أنحاء البلاد بحثًا عن عمل في الصقل والقطع
وكانت صناعة الألماس تعرضت لانتكاسة كبيرة في عام 1994 بعد تفشي الطاعون الرئوي في المدينة، مع فرار العمال من سورات
وبمجرد السيطرة على تفشي المرض، خضعت سورات لإصلاح شامل في الإدارة والبنية التحتية، وتعتبر اليوم واحدة من أنظف المدن في البلاد
ويقول تقرير بلومبيرغ: "تواجه بورصة سورات للألماس بعض التحديات في جمع جميع اللاعبين المختلفين في الصناعة تحت سقف واحد، بسبب ضعف التواصل الدولي بالمدينة، وقد تشعر بعض شركات الألماس في مومباي أيضًا بمقاومة الانتقال إلى سورات
وعلى الرغم من أن تكلفة المعيشة أقل في سورات وسيؤدي تركيز الشركات في البورصة الجديدة إلى تقليل الحاجة إلى التنقل، إلا أن البورصة تقع على مشارف سورات مع القليل من وسائل الراحة أو الترفيه القريبة"
وتضيف الجغرافيا السياسية تحديًا آخر. حيث يأتي العديد من الألماس الذي تجرى معالجته في سورات من سيبيريا، وقد عانت الصناعة بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الألماس الروسي في أعقاب غزو البلاد لأوكرانيا
كما سيدخل الحظر الذي فرضته مجموعة الدول السبع على واردات الألماس الروسي حيز التنفيذ في الأول من يناير/كانون الثاني، بعد أن عرقلته الدول المستوردة للألماس والضغوط التي مارستها الصناعة
في هذا الصدد، قال خبراء إن انتعاش الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة والصين سيكون أساسياً لإنعاش مبيعات الألماس
وحسب تقرير بوكالة بلومبيرغ، ستصبح بورصة "سورات دايموند" في ولاية كوجارات، والتي تغطي مساحة مبنية تبلغ 6.7 ملايين قدم مربعة (620 ألف متر مربع)، أكبر مجمع مكاتب في العالم، وقد تم الانتهاء منها في يوليو/تموز بتكلفة 32 مليار روبية (384 مليون دولار). وتقع البورصة في منطقة تجارية جرى تصميمها على غرار مدينة " كوجارات العالمية للمال والتقنية"
وحسب نشرة" مينت" المالية الهندية في تقرير صباح أمس، افتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي المجمع الواقع في سورات، أمس الأحد
ووصفت افتتاح المجمع بأنه يمثل فوزًا رمزيًا سياسيًا لمودي في ولايته، حيث يسعى للحصول على الدعم لولاية ثالثة في الانتخابات المقررة في العام المقبل
وفي حين أن مومباي كانت منذ مدة طويلة مركز صادرات الألماس في الهند، فإن سورات، المعروفة أيضًا باسم "مدينة الألماس "، تهيمن على معالجة الأحجار الكريمة، حيث يُقطع ويُصقل حوالي 90% من الألماس الخام في العالم هناك، قبل بيعه إلى أسواق الهند والولايات المتحدة والصين. وتهدف البورصة الجديدة إلى ضم مراكز صناعة الألماس تحت سقف واحد
في هذا الصدد، قال الرئيس الفخري للاتحاد العالمي لبورصات الألماس إيلي إزاكوف، : "سورات مركز رئيسي لقطع الألماس، وقد طال انتظار هذا المركز"
وحسب بلومبيرغ، "يمكن للتجار من جميع أنحاء العالم القيام بأعمالهم من مكان آمن وبثقة كاملة". ويضم المركز تسعة أبراج مكونة من 15 طابقًا وحوالي 4700 مكتب. وهناك حوالي 130 مكتبًا قيد الاستخدام بالفعل، وفقًا لما ذكره رئيس بورصة سورات دايموند ناجيبهاي ساكاريا
ويقول التقرير إنه تاريخياً، كانت سورات من أهم الروابط التجارية بين الهند ودول مثل بريطانيا وهولندا والبرتغال بسبب قربها من ساحل بحر العرب. ولكن حل محلها صعود بومباي كميناء في القرنين السابع عشر والثامن عشر
ونمت صناعة الألماس في سورات مع انهيار تجارة الألماس العالمية تحت ضغط العقوبات الغربية على روسيا. وبدأت صناعة الألماس في الهند عملياتها قبل ستة عقود من الزمن، وازدادت وتيرتها بعد اكتشاف رواسب كبيرة منه بالهند في التسعينيات. وظلت مومباي، التي تقع على بعد حوالي 280 كيلومترا (174 ميلا) جنوباً، المركز التجاري الرئيسي للصناعة
وحسب التقرير، استمرت سورات في النمو كمركز لتصنيع الألماس، مع استمرار تدفق المهاجرين إلى المدينة من جميع أنحاء البلاد بحثًا عن عمل في الصقل والقطع
وكانت صناعة الألماس تعرضت لانتكاسة كبيرة في عام 1994 بعد تفشي الطاعون الرئوي في المدينة، مع فرار العمال من سورات
وبمجرد السيطرة على تفشي المرض، خضعت سورات لإصلاح شامل في الإدارة والبنية التحتية، وتعتبر اليوم واحدة من أنظف المدن في البلاد
ويقول تقرير بلومبيرغ: "تواجه بورصة سورات للألماس بعض التحديات في جمع جميع اللاعبين المختلفين في الصناعة تحت سقف واحد، بسبب ضعف التواصل الدولي بالمدينة، وقد تشعر بعض شركات الألماس في مومباي أيضًا بمقاومة الانتقال إلى سورات
وعلى الرغم من أن تكلفة المعيشة أقل في سورات وسيؤدي تركيز الشركات في البورصة الجديدة إلى تقليل الحاجة إلى التنقل، إلا أن البورصة تقع على مشارف سورات مع القليل من وسائل الراحة أو الترفيه القريبة"
وتضيف الجغرافيا السياسية تحديًا آخر. حيث يأتي العديد من الألماس الذي تجرى معالجته في سورات من سيبيريا، وقد عانت الصناعة بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الألماس الروسي في أعقاب غزو البلاد لأوكرانيا
كما سيدخل الحظر الذي فرضته مجموعة الدول السبع على واردات الألماس الروسي حيز التنفيذ في الأول من يناير/كانون الثاني، بعد أن عرقلته الدول المستوردة للألماس والضغوط التي مارستها الصناعة
في هذا الصدد، قال خبراء إن انتعاش الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة والصين سيكون أساسياً لإنعاش مبيعات الألماس