تخيل أن تدفع مقابل الإقامة في أحد المنتجعات السياحية 50 ألف دولار تقريباً، وربما تصل التكاليف إلى 100 ألف دولار، أي ما يعادل ببساطة ثمن عقار في أي دولة حول العالم. إلا أنه ومن ضمن غرائب وعجائب الدنيا، أن هناك بعض المنتجعات السياحية تفرض تسعيرة مرتفعة ومبالغ بها، لقضاء أوقات استثنائية.
أسعار خيالية
في منتجع موشا كاي في جزر البهاما، المملوكة لديفيد كوبرفيلد، تبلغ تكلفة الليلة فيها 42 ألف دولار، في حين أن الإقامة في المنتجع الخاص لريتشارد برانسون في جزر فيرجن البريطانية تصل تكلفتها إلى 77500 دولار في الليلة، وهناك من يدفع 100 ألف حتى للإقامة في جزيرة بانوا الخاصة، والاستمتاع بمنتجعاتها السياحية الفاخرة، وهو ما يعد أغلى منتجع في العالم.
هذه الأسعار تفرض علامات استفهام عديدة عما يمكن أن يحصل عليه الزائر من خدمات؟ وما هي جدوى هذه التجربة؟