الدكتور ماهر الحوراني صديق الفقراء وصندوق معونة وطنية تحت مظلة بسمة العطاء

الدكتور ماهر الحوراني صديق الفقراء وصندوق معونة وطنية تحت مظلة بسمة العطاء
أخبار البلد -  
عفاف شرف 

شجرة الزيتون زينة الأشجار، وفي بداية كل موسم نستذكر السنّة التي ورثها وتناقلها رئيس جمعية بسمة عطاء الدكتور ماهر الحوراني من والده المرحوم الدكتور أحمد الحوراني الذي غرس حب العطاء في قلب الدكتور ماهر منذ نعومة أظفاره في خدمة المحتاجين.

مواقف الدكتور ماهر الإنسانية اللافتة يعطينا مؤشر وأمل بأن "الدنيا لسا بخير" فهذه اللفتات الكريمة من صاحب اليد البيضاء الذي أسس وترأس الجمعية، جاءت لإيمانه بأهمية الدور الإنساني والمجتمعي، صاحب الأيادي البيضاء والذي يشعر بسعادة غامرة وهو يعطي ويمنح ويساعد كل محتاج سراً لا جهراً وليس تحت الشمس حتى أن يده اليمنى المبسوطة باتت تمنح ولا تطلب الا أجراً من الله يوم الحساب، وبالتأكيد لا ننسى العاملين في الجمعية من كادر إداري ومشرفيين إجتماعيين وهم بالمناسبة يتمتعون بكفاءة عالية ويدركون أهمية المسؤولية الإنسانية والإجتماعية ويسعون بكل ما امتلكوا من طاقة وقوة لخدمة المواطنين وتحقيق أهداف الجمعية والتخفيف من معاناة الناس ورسم الإبتسامة على وجوههم.

وبالرغم من الظروف الإقتصادية المادية الصعبة والفقر الذي أصبح متلازمة على الأسر التي لم تعد قادرة على مجاراة متطلباتها عمل الدكتور الحوراني على توفير قاعدة لمساعدة هؤلاء البسطاء لزراعة الفرحة والبسمة والأمل بنفسه فكان قدوة حسنة وقامة على الجميع ان يقتادوا خلفه مسطراً نموذجاً قد لا يستطيع الآخرين سوى تقليده وليس اللحاق به بإعتبار أن جمعيته الباسمة والزاخرة بالعطاء والبذل والبركة والسخاء والكرم وكأنها صندوق معونة وطنية تعمل على السنّة الشريفة ابتغاء مرضاة الله، وبالطبع لا ننسى دور المتخصص الإنساني وصاحب الخبرة والمشوار الطويل مع الدكتور الحوراني (روحي الفار) الذي يرى البشر بعين الخبير فكان منفذاً ملتزماً في السير بأدبيات ورسالة الجمعية التي توجد في منطقة النزهة.

العمل الخير عند الدكتور الماهر لا يقتصر على فئة معينة فقد قام بتأدية واجبه الوطني والانساني حول القضية الفلسطينية حيث ساهم بمبلغ مالي 100 الف دينار تم إرسالها لأهالينا وإخوتنا في قطاع غزة حول الوضع الراهن والصراع الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم.
الدكتور الحوراني ليس مجرد طقس او حالة عاطفية بل هو مناخ مستقر يدعم المحتاجين في كل وقت حيث استنّى سنّة حميدة بتوزيع الزيت من خلال مزارعه في المفرق ويوزعه على الاصدقاء والكثير منه على الفقراء وعندما ينقص المنتج المبارك به يعوضه من ماله الخاص لانه يؤمن بأن ما نقص مالٍ من صدقة ليتم التوزيع على الجميع الذين يدعون له بدوام الصحة والعافية والمزيد من الخير والبركة.

ومن الجدير بالذكر تقوم جمعية بسمة عطاء على التواصل الدائم والمستمر مع الإيتام وأسرهم من خلال تقديم المعونة المادية والعينية والعمل على تأمين كفالات شهرية على مدار السنة للايتام وعائلتهم، بالإضافة إلى الاهتمام بالأسر وأمهاتهم وإيجاد فرص عمل للأمهات والمساهمة في تدريبهن وتشغيلهن، والتعاون مع كل مؤسسات المجتمع المحلي والمدني في الأردن لتقديم المواد العينية والغذائية والمادية لهم.

شريط الأخبار هيئة الطاقة ترفع الجاهزية وتوجه شركات الكهرباء والمحروقات بإدامة الخدمة وسط انقسام حاد.. الفدرالي الأميركي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس للمرة الثالثة هذا العام بلدية الأزرق تعلن جاهزيتها للتعامل مع الظروف الجوية المتوقعة الأرصاد: أمطار غزيرة مع تساقط البرد في العاصمة والبلقاء ومادبا مجلس النواب يصوت الخميس على "موازنة 2026" الأردن الخامس عالميا بعدد ساعات العمل الأسبوعية البدء باستقبال طلبات تأجيل خدمة العلم لمن تنطبق عليهم الشروط اتفاقية المياه بين الأردن و"إسرائيل".. تعليق رسمي على شائعات إعلام الاحتلال أكثر من 100 اسم... قائمة مفصلة صادمة عن مشاهير وأصحاب نفود وردت أسماؤهم في ملفات المجرم الجنسي إبستين المعايطة: لا مكان للعمل الحزبي خارج إطار الدستور والقانون وزارة التربية: الاستغناء عن 50 مدرسة مستأجرة خلال العام الحالي يوسف الشواربة لا تعلن عن الجاهزية اوعز بفتح المناهل..!! «وجه جميل وشفاه لا تهدأ».. ترامب يشعل المنصات بالتغزل في متحدثة البيت الأبيض نائب: أكثر من 45% من مركبات الأردنيين غير مرخصة سجال نيابي تحت القبة بسبب سهو عن ذكر عشيرة في كلمة الروابدة بعد إصابة رجل بسكتة دماغية.. تحذير صحي عاجل من مشروبات الطاقة الأرصاد: أمطار غزيرة مع تساقط البرد في العاصمة والبلقاء ومأدبا الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاربعاء تاجر الاسمنت وطحن "الكلنكر" في عبوات مخالفة تساؤلات حول لغز استقالة رئيس الجامعة الأميركية.. هل من تفسير؟!