هناك بعض الأشخاص الذين قد يكون من الأفضل تجنب تناول السمك أو تقييده في النظام الغذائي، وهذه الفئات تشمل:
1. الأشخاص المصابين بحساسية تجاه السمك: بعض الأشخاص قد يكونون مصابين بحساسية تجاه البروتينات الموجودة في السمك، وقد يعانون من تفاعلات تحسسية مثل الطفح الجلدي أو صعوبة في التنفس عند تناول السمك. إذا كنت تعاني من حساسية تجاه السمك، يجب تجنب تناوله تمامًا.
2. الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الكلى: يحتوي السمك على كمية ملحية معتدلة، وقد يكون من المفضل تقييد استهلاك السمك في حالة توجد لديك مشاكل في الكلى أو تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
3. النساء الحوامل: يمكن أن يكون تناول بعض أنواع السمك عالية الزئبق ضارًا لصحة الجنين. يجب على النساء الحوامل تجنب تناول أنواع السمك الكبيرة مثل سمك التونة وسمك القرش وسمك السلمون المستزرع، وتفضل تناول أنواع السمك الصغيرة ذات مستويات منخفضة من الزئبق مثل سمك السردين وسمك السلمون البري.
4. الأشخاص الذين يتناولون أدوية تتفاعل مع مكونات السمك: يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة التحقق من التفاعلات الدوائية المحتملة مع السمك. بعض الأدوية قد تتفاعل مع الدهون الموجودة في السمك أو مع المكونات الكيميائية الأخرى، وقد تتأثر فعالية الدواء أو يزيد من مخاطر الآثار الجانبية.
مع ذلك، يجب العلم أن السمك يعتبر مصدرًا غنيًا بالأحماض الدهنية الأوميغا-3 والبروتينات والفيتامينات والمعادن الأخرى المفيدة للصحة. لذا، إذا كنت لا تتبع أي من الفئات المذكورة أعلاه، يمكنك استمرار تناول السمك كجزء من نظامك الغذائي المتوازن.