اخبار البلد_ اطلقت جمعية المستشفيات الاردنية «نداء استغاثة» الى الحكومة الاردنية والمجلس الانتقالي الليبي، للاسراع بسداد ديون علاج المرضى الليبيين والتي تخطت (80) مليون دينار لم يسدد منها سوى 25%، وفق رئيس الجمعية الدكتور نائل العدوان.
ووصف العدوان في تصريحات صحفية عقب اجتماع طارئ لاعضاء الجمعية امس الوضع المالي لغالبية المستشفيات الخاصة بالخطير (وعلى حافة الافلاس) اذا لم يسدد الجانب الليبي ما عليه من ديون خلال (10) ايام.
وقال «ان غالبية المستشفيات ستعلن افلاسها وتغلق ابوابها بوجه جميع المرضي بمن فيهم الاردنيون بسبب تراكم الذمم المالية على الجانب الليبي الذي يماطل بالسداد».
ووصل عدد المرضى الليبيين الذين يعالجون بالاردن الى نحو (25) الف مريض يشغلون ما نسبتة 100 % من اسرة غالبية المستشفيات منذ اكثر من (5) اشهر.
وكشف العدوان ان اكثر من نصف المستشفيات الخاصة ابلغت الجمعية ان شركات الادوية والمستلزمات الطبية اوقفت توريد الادوية لها بسبب تراكم ديونها هي الاخرى على المستشفيات.
واكد ان مستشفيات اخرى اغلقت اقساما لديها الى حين حل معضلة تسديد بعض ديونها على الجانب الليبي، مشيرا الى
ان 60% من فواتير علاجات المرضى الليبيين هي اثمان ادوية ومستلزمات طبية تصرف من الشركات ويدفع ثمنها نقدا وفورا.
واوضح ان المستشفيات تعالج المرضى الليبيين منذ (5) اشهر بناء على ضمانات بالدفع على دفعات من الجانب الليبي غير ان نسبة الفواتير المسددة بلغت 25%.
وقال «رغم ذلك لا تزال المستشفيات تستقبل المرضى الليبيين وتعالجهم بناء على وعود وتطمينات بالسداد».
واصدرت الجمعية التي تمثل (43) مستشفى بيانا عقب اجتماعها الطارئ، دعت فيه الجانب الليبي الى تسديد الالتزامات المالية بما لا يقل عن 75% من قيمة الفواتير الحالية وان تبقى المبالغ الأخرى رهن الانتهاء من تدقيق الفواتير من قبل لجان فنية مشتركة.
ومن المقرر ان تعقد الجمعية ظهر اليوم مؤتمرا صحفيا لعرض معاناة المستشفيات التي ترتب لها ذمم ومبالغ كبيرة على الجانب الليبي وعرض كشف باسماء بعض المستشفيات التي صارت على حافة الافلاس بسبب تراكم الديون وعرض الفواتير والمطالبات المالية لشركات الادوية والمستلزمات الطبية على المستشفيات.
ووصف العدوان في تصريحات صحفية عقب اجتماع طارئ لاعضاء الجمعية امس الوضع المالي لغالبية المستشفيات الخاصة بالخطير (وعلى حافة الافلاس) اذا لم يسدد الجانب الليبي ما عليه من ديون خلال (10) ايام.
وقال «ان غالبية المستشفيات ستعلن افلاسها وتغلق ابوابها بوجه جميع المرضي بمن فيهم الاردنيون بسبب تراكم الذمم المالية على الجانب الليبي الذي يماطل بالسداد».
ووصل عدد المرضى الليبيين الذين يعالجون بالاردن الى نحو (25) الف مريض يشغلون ما نسبتة 100 % من اسرة غالبية المستشفيات منذ اكثر من (5) اشهر.
وكشف العدوان ان اكثر من نصف المستشفيات الخاصة ابلغت الجمعية ان شركات الادوية والمستلزمات الطبية اوقفت توريد الادوية لها بسبب تراكم ديونها هي الاخرى على المستشفيات.
واكد ان مستشفيات اخرى اغلقت اقساما لديها الى حين حل معضلة تسديد بعض ديونها على الجانب الليبي، مشيرا الى
ان 60% من فواتير علاجات المرضى الليبيين هي اثمان ادوية ومستلزمات طبية تصرف من الشركات ويدفع ثمنها نقدا وفورا.
واوضح ان المستشفيات تعالج المرضى الليبيين منذ (5) اشهر بناء على ضمانات بالدفع على دفعات من الجانب الليبي غير ان نسبة الفواتير المسددة بلغت 25%.
وقال «رغم ذلك لا تزال المستشفيات تستقبل المرضى الليبيين وتعالجهم بناء على وعود وتطمينات بالسداد».
واصدرت الجمعية التي تمثل (43) مستشفى بيانا عقب اجتماعها الطارئ، دعت فيه الجانب الليبي الى تسديد الالتزامات المالية بما لا يقل عن 75% من قيمة الفواتير الحالية وان تبقى المبالغ الأخرى رهن الانتهاء من تدقيق الفواتير من قبل لجان فنية مشتركة.
ومن المقرر ان تعقد الجمعية ظهر اليوم مؤتمرا صحفيا لعرض معاناة المستشفيات التي ترتب لها ذمم ومبالغ كبيرة على الجانب الليبي وعرض كشف باسماء بعض المستشفيات التي صارت على حافة الافلاس بسبب تراكم الديون وعرض الفواتير والمطالبات المالية لشركات الادوية والمستلزمات الطبية على المستشفيات.