فصل غزة عن الضفة لن يحقق الأمن والاستقرار

فصل غزة عن الضفة لن يحقق الأمن والاستقرار
سري القدوة
أخبار البلد -  

سيبقى قطاع غزة بكل مكوناته جزء أساسي ومهم من المشروع الوطني الفلسطيني وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة ويخضع للقانون الفلسطيني وإن المحاولات الإسرائيلية لفصله عن الضفة ستبوء بالفشل، ولن يتم السماح بذلك مهما كانت الضغوط والتهديدات المستمرة، وإن تكريس الاحتلال في الضفة وغزة والقدس الشرقية، وإدامة حرب الإبادة الجماعية لن يحقق الأمن لأحد .

ما يجري هو استمرار تنفيذ مخططات حكومة اليمين النازية من تهجير وتهويد، وارتكاب عمليات الإبادة الجماعية التي أدت لاستشهاد الآلاف وفقدان المئات تحت أنقاض منازلهم، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفرض عقوبات جماعية بحرمان شعبنا في غزة من الطعام والماء والدواء، ضاربة عرض الحائط بكل القوانين والمبادئ الإنسانية لحقوق الإنسان والقانون الدولي .

لا بد من دول العالم والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والعربية التدخل لوقف قصف وتدمير المستشفيات وضمان وصول المساعدات الطبية لها، لتمكينها من الاستمرار في عملها وإنقاذ مئات المصابين والجرحى والأطفال، خاصة حديثي الولادة، وان إمعان الاحتلال بقصف المستشفيات وحصارها وإخراجها عن الخدمة جرائم حرب لم يشهدها التاريخ ونستغرب استمرار صمت المجتمع الدولي ومواقفه الضعيفة وإصرار بعض الجهات والقوى الدولية على عدم وقف إطلاق النار حيث يثبت أنهم شركاء للاحتلال بجرائمه ضد الشعب الفلسطيني .

وبالمقابل تعمل حكومة النازيين المجرمة على استهداف مدن وبلدات الضفة الغربية وتأتي بموافقة ودعم القوى العظمى التي أصبحت مصداقيتها على المحك، بسبب صمتها وعدم قدرتها على حماية وتطبيق الاتفاقيات والمبادئ وميثاق الأمم المتحدة، الذي يحمي المدنيين وقت الحرب والنزاعات، وتركت حكومة الإجرام الفاشية تبطش وتقتل وترتكب أبشع المجازر والتطهير العرقي بحق المدنيين من النساء والأطفال .

الفشل الذريع الذي لحق في حكومة التطرف الإسرائيلية هو الذي يدفع دولة الاحتلال باستمرار عدوانها لإبادة الشعب الفلسطيني وإعلان حرب الإبادة بحقه وان الفشل هو الذي يدفع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى العمى الأخلاقي والإنساني والسياسي وممارسة جرائم الحرب واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا وإلى مزيد من القتل والتدمير والتهجير ليخرج نتنياهو عبر مؤتمراته الصحافية ليعلن عن هدفه الاستراتيجي من الحرب في إعادة احتلال كامل لقطاع غزة والضفة الغربية، ناسيا او متناسيا ان احتلاله راحل والى زوال وان الشعب الفلسطيني وجد لينتصر ولا يمكن تركيعه او النيل من حقوقه وسيبقى على أرضه صامدا مكافحا ولن تنال منه كل أسليب القمع والإرهاب .

يجب على حكومة التطرف الإسرائيلية اتخاذ خطوات عملية من اجل وقف العدوان الذي تمارسه بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وعلى الإدارة الأميركية أن تتحرك بشكل فوري لوقف حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة .

لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67، والتي تشمل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة .

يجب العمل على تطبيق قرارات القمة العربية والإسلامية المشتركة والتي عقدت في الرياض وضمان ان تكون قراراتها موضع التنفيذ الفوري والعملي بشكل عاجل من اجل إنهاء الاحتلال لضمان تحقق الأمن والاستقرار، وأن أي مساع دولية لن تكون مجدية ما دام الاحتلال للضفة وغزة والقدس الشرقية قائما، وزوال الاحتلال هو الحل الوحيد لإعادة الاستقرار ومنع استمرار تفجر الأوضاع في المنطقة بأسرها .

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!