ذكر المكتب الإعلامي لجهاز الاستخباران الروسي الخارجي أن السياسيين الأمريكيين يدعون القيادة الإسرائيلية خلف الأبواب المغلقة إلى تسريع عملياتها في قطاع غزة غير آبهة بالخسائر البشرية.
وأوضح المكتب في بيان رسمي، أن هذا الموقف نابع من مخاوف البيت الأبيض من أن تؤثر الحرب الإسرائيلية على غزة سلبا علىأوضاع الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابية.
وأضاف البيان:"أعربت الإدارة الأمريكية في ظل الوضع الراهن المحيط بقطاع غزة عن قلقها إزاء مقتل أكثر من 10 آلاف فلسطيني نتيجة لضربات الجيش الإسرائيلي، وبدأت بالدعوة لتطبيق "هُدَن إنسانية" وتضييق رقعة مناطق القصف المدفعي، لاجئة إلى أسلوبها المفضلالمتمثل في (ازدواجية المعايير)".
وأكد أنه بالرغم من التصريحات الأمريكية ذات الوجهين واللسانين، وتعاطفها "الصوري" مع الضحايا الفلسطينيين، إلا أن خطابها مع القيادة الإسرائيلية خلف الأبواب المغلقة مختلف تماما، فهي تطالبها بتسريع عملياتها العسكرية في قطاع غزة وتدمير حركة "حماس" بأسرع وقت ممكن، لأناستطالتها ستؤثر على انتخاب جو بايدن.
وخلص البيان إلى أن الولايات المتحدة تدرك أن تسريع العمليات العسكرية الرامية إلى تدمير "حماس" سيؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، لكنها تعتبر ذلك مقبولا تماما.
وتأمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أن يؤدي الانتهاء السريع من عملية القوات المسلحة الإسرائيلية إلى "تقليل العواقب الطويلة المدى على الولايات المتحدة".
ويقول المسؤولون، بحسب الصحيفة، إنهم متفائلون بأنه إذا انتهى الرد الإسرائيلي بسرعة على سبيل المثال، من خلالالقضاء على القيادة العليا لحماس فإن التداعيات الطويلة المدى بالنسبة للولايات المتحدة ستكون أقل. ناهيك عن أن عدد الضحايا بين المدنيين سينخفض في استبدال حملة القصف بالعمليات البرية.