تلعب الأمعاء دوراً هاماً في صحة الجسم بشكل عام، فهي المسؤولة عن هضم الطعام، وامتصاص العناصر الغذائية، والتخلص من الفضلات.
ومع ذلك، يمكن أن تضطرب الأمعاء في الشتاء بسبب عدة عوامل، مثل انخفاض مستويات النشاط البدني، والترطيب، والتغيرات في النظام الغذائي.
مع كثرة النصائح حول كيفية العناية بصحة الجهاز الهضمي، قد يكون من الصعب معرفة الطرق التي يجب اتباعها للحفاظ على صحة الأمعاء خلال أشهر الشتاء.
وقدمت خبيرة التغذية لوسي كريسون العديد من النصائح للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي في فصل الشتاء، بحسب ما نقلت صحيفة "ميرور” البريطانية:
عدم البقاء في الداخل لفترات طويلة يعتقد الكثير من الناس أن البقاء في الداخل لفترات طويلة يجنبك الإصابة بنزلات البرد، وهذا صحيح إلى حد كبير. إلا أن هذا السلوك قد يؤدي إلى فقدان الدافع للخروج من المنزل وممارسة الرياضة، مما يساعد على مرور الطعام عبر الجهاز الهضمي، وينشط الأمعاء ويزيد من تنوع البكتيريا الجيدة بداخلها. .
– شرب كميات كافية من الماء حتى لو كان الجو بارداً من المهم شرب الكمية الموصى بها من السوائل خلال كل موسم من فصول السنة، لأن السوائل الكافية تساعد على تليين الفضلات البشرية، وتساعد الطعام على التحرك عبر الجهاز الهضمي، وتلعب دورًا حيويًا في تفكيك العناصر الغذائية وامتصاصها.
الحصول على قسط كاف من النوم النوم جزء لا يتجزأ من صحة الأمعاء، لأنه يرتبط بزيادة البكتيريا الجيدة في الأمعاء، وكذلك تقليل هرمون التوتر "الكورتيزول”.
استمتع بنظام غذائي متنوع في الشتاء حافظ على نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات والبذور للمساعدة في دعم وظيفة الأمعاء والمناعة بشكل أفضل.
هناك العديد من الأطعمة الشتوية التي يمكن أن تدعم صحة الأمعاء، مثل الثوم الذي ينتج الأليسين، ويرتبط بدعم خلايا الدم البيضاء التي تساعد في مكافحة الفيروسات، وكذلك لحم الديك الرومي والشوكولاتة الداكنة.
صحة الأمعاء تدعم جهاز المناعة تعد صحة الأمعاء الجيدة ضرورية لدعم نظام المناعة لدينا، حيث أن ما يقرب من 70٪ من الخلايا المناعية لدينا موجودة في أمعائنا.
تجنب التوتر ولا يؤثر التوتر على الصحة العقلية فحسب، بل يؤثر أيضًا على قدرة الجسم على محاربة مسببات الأمراض. يمكن أن تؤدي زيادة إنتاج هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، إلى تلف الأمعاء، لذلك من المهم تجنب التوتر للحفاظ على صحة الأمعاء.