مجلس الأمن ودوره في وقف العدوان

مجلس الأمن ودوره في وقف العدوان
سري القدوة
أخبار البلد -   على مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين وعدم تركهم في مرمى الصواريخ والقذائف والأسلحة المحرمة دولياً مما ينتج جملة من المخاطر الكارثية الإنسانية التي يعمقها عدوان الاحتلال في قطاع غزة وأبعادها على مجمل الأوضاع في ساحة الصراع والمنطقة، وخاصة في ظل فقدان الشعب الفلسطيني ما تبقى لديه من أمل في الشرعية الدولية ومؤسساتها وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، لوقف حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة .
حرب الاحتلال المفتوحة على شعبنا والمتواصلة بشكل خاص على القطاع لليوم الـ24 على التوالي بما تخلّفه على مدار الساعة من شهداء وجرحى كما يحصل في قطاع غزة، وكما حصل في مدينة جنين ومخيمها، وكذلك التدمير المتواصل لكل شيء في قطاع غزة خاصة بعد التوغلات البرية لجيش الاحتلال بما ينتج عنها من جرائم لتصفية الحياة الإنسانية في قطاع غزة، هذا في ظل استمرار حرمان المواطنين في القطاع من احتياجاتهم الأساسية، لتعميق جريمة التجويع والحرمان من المياه والكهرباء والغذاء والدواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان يرتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بالجملة .
سلطات الاحتلال العسكري وقادتها يتفاخرون عبر المؤتمرات الصحافية في استخدامهم لكافة أشكال العنف والأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا، في ظل إفلاتهم من العقاب واستمرار فشل العالم في التحرك، لوقف هذه المذابح والخسائر الفادحة في الأرواح البشرية، حيث يستمر القصف الإسرائيلي على غزة ليشتد على نحو غير مسبوق وتم تسوية إحياء كاملة بالأرض وهو ما يشكل وصمة عار على جبين الضمير العالمي .
المجتمع الدولي يجب عليه العمل على اتخاذ إجراءات أشد صرامة للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، وخاصة في ظل تصاعد العدوان الذي يعرض حياة المدنيين للخطر وهم يواجهون الموت والمصير المجهول في ظل استمرار إعمال الإعدام واستهداف عائلات كاملة وشطب أسمائهم من السجل المدني واستمرار عمليات إجبار السكان على النزوح من منازلهم قسرا وعدم توفر المياه والوقود فيما بلغت الفظائع في غزة حدا لم نشهده من قبل .
سلطات الاحتلال تواصل منع دخول الوقود إلى غزة، مع أنه ضروري لإمداد المستشفيات بالطاقة وتشغيل محطات تحلية المياه التي تنتج مياه الشرب النظيفة ويعيش أشخاص لا حول لهم تحت وطأة قصف مروع، ولا يتوفر أي مكان تلجئ إليه العائلات بعدما فُتحت أبواب الجحيم عليهم وبات من المهم العمل على وقف إطلاق النار بشكل فوري، ولا بد من إعادة تأمين المياه والطعام والوقود والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية في غزة بشكل عاجل كون أن أكثر من مليوني رجل وامرأة وطفل يواجهون حصارا غير إنساني في غزة، ما يشكل عقوبة جماعية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي .
أنه وفي الوقت الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة، في 27 تشرين أول/أكتوبر، قرارا دعا إلى هدنة إنسانية فورية ومستدامة لحماية المدنيين والأعيان المدنية، ووقف النقل القسري للمدنيين الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق، والالتزام الكامل بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان، قامت إسرائيل ممثلة بحكومة التطرف الفاشية بتجاهل مطالب المجتمع الدولي وانتهاك كافة بنود القرار من خلال تكثيف عدوانها الإجرامي ضد الشعب الفلسطيني على مسمع ومرأى من أنظار العالم .
شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!