قامت الصين بمحو اسم إسرائيل من الخرائط الإلكترونية لتطبيقاتها الرائدة مثل بايدو وعلي بابا. وتأتي هذه الخطوة في ظل التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، وقد أثارت جدلاً واسعاً حول العالم.
لم يتم تقديم تفسير رسمي حتى الآن لهذا التحرك المثير للجدل، ولكنه يعكس بوضوح التغيرات الجذرية في السياسة الخارجية للصين.
ويشير هذا التغيير إلى تحول كبير في موقف الصين تجاه الشرق الأوسط، وقد يكون له تأثيرات بعيدة المدى على التوازن الجغرافي والسياسي في المنطقة.
ستظل العواقب غير واضحة حتى نرى كيف ستستجيب الدول المعنية لهذا التحول. ومع ذلك، فإن هذا التحول يشير إلى أن التغيرات في المشهد السياسي العالمي قد تكون أكثر سرعة وأكثر جذرية مما كان متوقعاً.