اخبار البلد_ كشفت "العربية للطيران"، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن نتائجها المالية للأشهر الثلاثة المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2011 مسجلةً صافي أرباح بلغ 78.7 مليون درهم إماراتي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 7% عن صافي أرباحها في الربع الأخير لعام 2010، والذي بلغ 73.6 مليون درهم.
ووصلت إيرادات الشركة في الربع الأخير من العام 2011 إلى 638 مليون درهم إماراتي، أي بزيادة نسبتها 17% مقارنة بـ544.8 مليون درهم حققتها في الفترة ذاتها من عام 2010. ونقلت الشركة على متن طائراتها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام المنصرم 1,180,402 مسافر، وهو ما يمثل ارتفاعاً بمقدار 2% مقارنة بالربع الأخير من عام 2010.
وجاء إعلان النتائج عقب اجتماع مجلس إدارة "العربية للطيران" اليوم، والذي أوصى بتوزيع 4.5% من رأس مال الشركة كأرباح للمساهمين أي بمقدار 4.5 فلس لكل سهم. والذي سيتم التصديق عليه من قبل المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية الذي سينعقد لاحقاً.
واشار الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "العربية للطيران"، الى ان تحقيق هذه النتائج الإيجابية يعود إلى تميّز الشركة في إدارة نفقاتها، والخدمات والعروض المبتكرة التي تقدمها إلى عملائها.
وعلّق الشيخ آل ثاني قائلاً: "شهد عام 2011 الكثير من الاضطرابات السياسية في المنطقة بالتزامن مع ارتفاع عالمي في أسعار النفط. وفي حين مازالت هذه التقلبات في السوق تلقي بظلالها على أداء قطاع الطيران سواء هنا في الشرق الأوسط أو على الصعيد العالمي، فإننا الآن حريصون على الاستمرار في تحقيق أعلى المستويات الممكنة من الكفاءة التشغيلية".
وأضاف آل ثاني: "لا شك أن قدرتنا على مواصلة تحقيق ربحية مستدامة وهوامش نمو مستقرة على امتداد شبكة عملياتنا تعد دليلاً واضحاً على نموذج أعمالنا الناجح وخبرة الفريق الإداري في "العربية للطيران".
وحققت "العربية للطيران"، التي تسير رحلاتها حالياً إلى نحو 70 وجهة عالمية انطلاقاً من مراكز عملياتها الثلاثة، أداءً مالياً وتشغيلياً قوياً في السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2011.
وجاء صافي أرباح الناقلة لعام 2011 منسجماً مع توقعات المحللين ببلوغه 274 مليون درهم إماراتي، كما وصلت إيرادات "العربية للطيران" لسنة 2011 إلى 2.4 مليار درهم بزيادة نسبتها 16% مقارنة بعام 2010. ونقلت طائرات الشركة على مدى الأشهر الـ12 المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر الماضي 4.7 مليون مسافر، مما يشكّل زيادة نسبتها 6% مقارنة بالمسافرين الذين نقلتهم في العام 2010. ووصل معدل إشغال مقاعد طائرات "العربية للطيران"- أي نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة- إلى 82%.
وخلص الشيخ آل ثاني إلى القول: "بالنظر لما وراء التحديات التي تشهدها المنطقة حالياً، فإننا نرى وجود الكثير من الفرص لقطاع الطيران الإقليمي ولاسيما الطيران الاقتصادي الذي يكتسب بمرور الزمن شعبية متزايدة، والذي تحتل فيه "العربية للطيران" مكان الصدارة. لذا، فإننا نتطلع قدماً إلى توفير المزيد من خيارات القيمة مقابل المال لعملائنا خلال العام 2012 بالإضافة إلى توسيع نطاق خدماتنا ووجهاتنا".
وكانت "العربية للطيران" قد أضافت عام 2011 ست وجهات جديدة إلى شبكة عملياتها الحائزة على العديد من الجوائز بما فيها موسكو وايكاترينبورج في روسيا؛ وخاركيف ودونيتسك في أوكرانيا؛ والقصيم وينبع في المملكة العربية السعودية. كما بدأت الشركة بتسيير رحلات مباشرة تربط مركز عملياتها في الاسكندرية بمصر مع مدينة ميلانو الإيطالية والرياض والدمام في المملكة العربية السعودية.
علاوة على ذلك، افتتحت الشركة خلال الربع الأخير لعام 2011 في مطار الشارقة الدولي حظيرة طائراتها المتطورة، وجهاز محاكاة الطيران الذي بلغت تكلفته عدة ملايين من الدولارات، فضلاً عن افتتاح فندقها "سنترو الشارقة" الذي يقع على مقربة من المطار لإتاحة مزيد من الراحة للعملاء.
وشهد عام 2011 كذلك استلام "العربية للطيران" 6 طائرات جديدة من طراز "إيرباص A320" من ضمن الطائرات الـ44 التي كانت طلبتها عام 2007. وتتوقع الشركة استلام 6 طائرات أخرى خلال عام 2012.
كما واصلت "العربية للطيران" على مدى الأشهر الـ 12 الماضية حصاد الجوائز تقديراً لتميز عملياتها بما في ذلك "جائزة إيرباص للامتياز التشغيلي" للعام الخامس على التوالي؛ وجائزة "الابتكار في العمليات" خلال حفل توزيع جوائز "إكسبرس ترافيل وورلد" الذي أقيم في العاصمة الهندية نيودلهي. كما نال عادل علي، الرئيس التنفيذي لـمجموعة "العربية للطيران"، جائزة "أفضل رائد أعمال للعام" خلال الحفل الأول لتوزيع "جوائز التميّز في المحاسبة والمالية في الشرق الأوسط".
-انتهى-
ووصلت إيرادات الشركة في الربع الأخير من العام 2011 إلى 638 مليون درهم إماراتي، أي بزيادة نسبتها 17% مقارنة بـ544.8 مليون درهم حققتها في الفترة ذاتها من عام 2010. ونقلت الشركة على متن طائراتها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام المنصرم 1,180,402 مسافر، وهو ما يمثل ارتفاعاً بمقدار 2% مقارنة بالربع الأخير من عام 2010.
وجاء إعلان النتائج عقب اجتماع مجلس إدارة "العربية للطيران" اليوم، والذي أوصى بتوزيع 4.5% من رأس مال الشركة كأرباح للمساهمين أي بمقدار 4.5 فلس لكل سهم. والذي سيتم التصديق عليه من قبل المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية الذي سينعقد لاحقاً.
واشار الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "العربية للطيران"، الى ان تحقيق هذه النتائج الإيجابية يعود إلى تميّز الشركة في إدارة نفقاتها، والخدمات والعروض المبتكرة التي تقدمها إلى عملائها.
وعلّق الشيخ آل ثاني قائلاً: "شهد عام 2011 الكثير من الاضطرابات السياسية في المنطقة بالتزامن مع ارتفاع عالمي في أسعار النفط. وفي حين مازالت هذه التقلبات في السوق تلقي بظلالها على أداء قطاع الطيران سواء هنا في الشرق الأوسط أو على الصعيد العالمي، فإننا الآن حريصون على الاستمرار في تحقيق أعلى المستويات الممكنة من الكفاءة التشغيلية".
وأضاف آل ثاني: "لا شك أن قدرتنا على مواصلة تحقيق ربحية مستدامة وهوامش نمو مستقرة على امتداد شبكة عملياتنا تعد دليلاً واضحاً على نموذج أعمالنا الناجح وخبرة الفريق الإداري في "العربية للطيران".
وحققت "العربية للطيران"، التي تسير رحلاتها حالياً إلى نحو 70 وجهة عالمية انطلاقاً من مراكز عملياتها الثلاثة، أداءً مالياً وتشغيلياً قوياً في السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2011.
وجاء صافي أرباح الناقلة لعام 2011 منسجماً مع توقعات المحللين ببلوغه 274 مليون درهم إماراتي، كما وصلت إيرادات "العربية للطيران" لسنة 2011 إلى 2.4 مليار درهم بزيادة نسبتها 16% مقارنة بعام 2010. ونقلت طائرات الشركة على مدى الأشهر الـ12 المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر الماضي 4.7 مليون مسافر، مما يشكّل زيادة نسبتها 6% مقارنة بالمسافرين الذين نقلتهم في العام 2010. ووصل معدل إشغال مقاعد طائرات "العربية للطيران"- أي نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة- إلى 82%.
وخلص الشيخ آل ثاني إلى القول: "بالنظر لما وراء التحديات التي تشهدها المنطقة حالياً، فإننا نرى وجود الكثير من الفرص لقطاع الطيران الإقليمي ولاسيما الطيران الاقتصادي الذي يكتسب بمرور الزمن شعبية متزايدة، والذي تحتل فيه "العربية للطيران" مكان الصدارة. لذا، فإننا نتطلع قدماً إلى توفير المزيد من خيارات القيمة مقابل المال لعملائنا خلال العام 2012 بالإضافة إلى توسيع نطاق خدماتنا ووجهاتنا".
وكانت "العربية للطيران" قد أضافت عام 2011 ست وجهات جديدة إلى شبكة عملياتها الحائزة على العديد من الجوائز بما فيها موسكو وايكاترينبورج في روسيا؛ وخاركيف ودونيتسك في أوكرانيا؛ والقصيم وينبع في المملكة العربية السعودية. كما بدأت الشركة بتسيير رحلات مباشرة تربط مركز عملياتها في الاسكندرية بمصر مع مدينة ميلانو الإيطالية والرياض والدمام في المملكة العربية السعودية.
علاوة على ذلك، افتتحت الشركة خلال الربع الأخير لعام 2011 في مطار الشارقة الدولي حظيرة طائراتها المتطورة، وجهاز محاكاة الطيران الذي بلغت تكلفته عدة ملايين من الدولارات، فضلاً عن افتتاح فندقها "سنترو الشارقة" الذي يقع على مقربة من المطار لإتاحة مزيد من الراحة للعملاء.
وشهد عام 2011 كذلك استلام "العربية للطيران" 6 طائرات جديدة من طراز "إيرباص A320" من ضمن الطائرات الـ44 التي كانت طلبتها عام 2007. وتتوقع الشركة استلام 6 طائرات أخرى خلال عام 2012.
كما واصلت "العربية للطيران" على مدى الأشهر الـ 12 الماضية حصاد الجوائز تقديراً لتميز عملياتها بما في ذلك "جائزة إيرباص للامتياز التشغيلي" للعام الخامس على التوالي؛ وجائزة "الابتكار في العمليات" خلال حفل توزيع جوائز "إكسبرس ترافيل وورلد" الذي أقيم في العاصمة الهندية نيودلهي. كما نال عادل علي، الرئيس التنفيذي لـمجموعة "العربية للطيران"، جائزة "أفضل رائد أعمال للعام" خلال الحفل الأول لتوزيع "جوائز التميّز في المحاسبة والمالية في الشرق الأوسط".
-انتهى-