مقابر جماعية لشهداء غزة وجثامين مجهولة الهوية تم "ترقيمها"

مقابر جماعية لشهداء غزة وجثامين مجهولة الهوية تم ترقيمها
أخبار البلد -   أخبار البلد - تحولت المستشفيات في قطاع غزة لمقابر مكتظة بمئات الشهداء، بعد أن امتلأت ثلاجات الموتى التي لم تعد بمقدورها استيعاب مزيدٍ من الجثامين، حيث ناهز عددهم 5 آلاف شهيد وشهيدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 تشرين أول/أكتوبر الجاري.

وتواجه الطواقم الطبية مشكلة في التعرف على هويات عدد كبير من الشهداء؛ بسبب الاختفاء التام لملامحهم نتيجة الحروق والشظايا التي خلفتها الصواريخ والقنابل الإسرائيلية، فوفقا لشهادات العديد من ضباط الإسعاف لـ"قدس برس" فقد وصل عدد من الشهداء أشلاء مقطعة بدون أطراف أو رؤوس وبعضهم وصل قطع متناثرة من اللحم تم تجميعهم بأكياس ونقلوا للمشافي، دون أن تستطيع طواقم الإسعاف التعرف عليهم أو تحديد هوياتهم.

جثامين مرقمة
بعد أن ظل عدد كبير من الشهداء داخل ثلاجات الموتى لأيام، دون أن يتمكن أحد من التعرف على هوياتهم، اضطرت الطواقم الطبية لإكمال إجراءات الدفن للعشرات منهم في مقابر الأرقام.

ووفقا لمكتب الإعلام الحكومي بغزة، فقد أتمت الطواقم الطبية دفن رفات 43 شهيدا مجهولي الهوية في مقابر الأرقام، غالبيتهم وصلوا أشلاء دون أي ملامح يمكن أن تشير إلى هويتهم.

وتمت عملية الدفن في مقابر جماعية، بإشراف من وزارتي الصحة والأوقاف ولجنة من الطب الشرعي، التي أشرفت على عملية تكفين الشهداء وترقيمهم وحفظ ذلك في سجلات خاصة ليتسنى لذويهم التعرف عليهم لاحقا.

وفي سياق متصل قال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة لـ"قدس برس" أنه "منذ بدء العدوان الإسرائيلي رصدت الطواقم الطبية أنواعا غير مألوفة من الإصابات، نتيجة استخدام جيش الاحتلال لصواريخ وقنابل غير تقليدية تتسبب عند انفجارها بحروق من الدرجة الثالثة ومن ثم يصعب على الطواقم الطبية التعرف على هوية الشهداء".

وتابع المتحدث "وصلت نسبة الإشغال في المستشفيات إلى 200 بالمئة، وتحديدا أقسام الاستقبال والطوارئ التي باتت مكتظة بآلاف الإصابات، ومن ثم اضطرت الطواقم الطبية لمعالجة أكثر من مصاب على سرير واحد، أما ثلاجات الشهداء، فامتلأت بأضعاف قدرتها الاستيعابية، واضطررنا إلى الاستعانة بثلاجات تبريد خارجية لحفظ الشهداء داخلها".

وقال بيان لوزارة الصحة بغزة أن دولة الاحتلال منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتكبت مجازر بحق 521 عائلة، منهم عشرات العائلات مسحت من السجل المدني، دون أن يبقى أحد من أفراد العائلة.

كما أشارت الطواقم الطبية إلى أنه تم الإبلاغ عن فقدان 1400 شخص لا يزالون تحت الأنقاض، نتيجة انهيار المباني على رؤوسهم، وعجز طواقم الدفاع المدني من الوصول إليهم بسبب نقص المعدات، ما يشير إلى أن حصيلة الشهداء قد تتضاعف ما لم تستطع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم خلال وقت قصير.

شريط الأخبار رئيس الوزراء يصدر توجيهات عاجلة للحكومة للتعامل مع آثار وتداعيات المنخفض الجوي بعد أن جاب المملكة من شمالها إلى جنوبها… السفير الأميركي: أنا الأكثر حظاً بتعييني في الأردن سيارة تتعطل كلما اشترى صاحبها آيس كريم.. وجنرال موتورز تكشف السبب اشتراطات صينية ترفع أسعار الفضة إلى مستوى قياسي من القادة الـ5 الذين نعتهم القسام وأي أدوار لعبوها؟ 100 حالة مداهمة مياه أمطار لمنازل وبلدية الكرك تبرر فشل البنية التحتية..!! 9 إصابات بحادث تصادم 7 مركبات على طريق العمري أجواء باردة تسبق منخفض جوي الخميس هل تسبب سماعات "البلوتوث" أوراماً في الرأس؟ إدارة الأرصاد الجوية: أجواء باردة ومنخفض جوي الخميس وفيات اليوم الثلاثاء 30 كانون الأول 2025 مئات الأردنيين مدعوون للامتحان التنافسي - أسماء تأخير دوام الدوائر الحكومية في الكرك حتى العاشرة صباحًا حظر الفلسطينيين من دخول أمريكا: ما الدافع الحقيقي؟ سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم ورشة عمل توعوية في جامعة العلوم الإسلامية بعنوان: "أهمية التأمين في تعزيز النمو الاقتصادي" الدفاع المدني يتعامل مع مركبات عالقة ومحاصرين بمركباتهم خلال المنخفض الأخير الدوريات الخارجية: إغلاق كامل لطريق وادي عربة بسبب انهيار وانجراف الطريق تعليمه وهويته وأسرته وسجله العسكري.. 6 أسئلة حول الفارس الملثم وصوت الطوفان بعد رفع السرية.. عائلة "الملثم" أبو عبيدة تصدر بيانا "المياه": قرب فيضان سد ابن حماد وندعو القاطنين في المناطق الواقعة أسفل السد لاتخاذ الاحتياطات