اخبار البلد_ أفصح صندوق النقد الدولي عن نسب التعثر في القروض غير المسددة في البنوك الاردنية العاملة, حيث ارتفعت 8.5 بالمئة في العام .2011
وأَظْهَرَ في التقرير الذي أصدره أخيرا, حول زيادة القروض المتعثرة مفتاح التحديات, ان نسبة القروض إلى الودائع بالعملة المحلية بلغت 73 بالمئة في نهاية عام ,2011 مؤكدا ان البنوك لا زالت تتمسك بسياسة التشدد في التمويل.
وأكد ان البنك المركزي الاردني يتميز بممارسة التنظيم الحصيف الإشرافي, مُرَسِّخَا أن الحفاظ على سعر الصرف يشكل حجر زاوية الاستقرار المالي.
و اِطْمَأَنَّ التقرير الى ان القطاع البنكي الاردني لا يزال قويا, من حيث ربحيته, والرسملة جيدة له, اذ ان الودائع تشكل قاعدة التمويل الرئيسي, إضافة الى أن نسب السيولة والمخصصات مرتفعة.
ونبّه الصندوق الى مخاطر زيادة القروض المتعثرة ومتطلبات التقديم على المدى المتوسط, نظرا إلى أن توقعات النمو في الأردن, من المرجح أن تظل أقل من المتوسط التاريخي حتى عام ,2015 مشيرا ان النظام المصرفي الاردني يملك قدرة على مواجهة الصدمات من خلال الرقابة الفاعلة.
ومن جهة اخرى كانت وكالة التصنيف الائتماني موديز حذرت البنوك الاردنية من زيادة حجم القروض المتعثرة خلال النصف الاول من العام المقبل, نتيجة الاضطرابات السياسية الربيع العربي والركود الاقتصادي في الدول المجاورة للمملكة.
وقالت موديز في احدث تقرير لها وحصلت العرب اليوم على نسخة منه,ان المخاطر الناجمة من زيادة التباطؤ الاقتصادي في المنطقة, ستؤدي الى زيادة تعرض ربحية البنوك للضغوط, متوقعة ان يؤدي ضعف الانشطة التجارية الى تباطؤ حجم الائتمان, وتراجع الدخل العائد من الرسوم, باعتبار وجود معدلات فائدة منخفضة.
وتوقعت الوكالة ان يفرض هذا التباطؤ ضغوطاً على حجم دخل البنوك قبل خصم المخصصات المالية, مرجحة ان ترتفع رسوم المخصصات المالية, على الاقل في النصف الاول من .2012
وأَظْهَرَ في التقرير الذي أصدره أخيرا, حول زيادة القروض المتعثرة مفتاح التحديات, ان نسبة القروض إلى الودائع بالعملة المحلية بلغت 73 بالمئة في نهاية عام ,2011 مؤكدا ان البنوك لا زالت تتمسك بسياسة التشدد في التمويل.
وأكد ان البنك المركزي الاردني يتميز بممارسة التنظيم الحصيف الإشرافي, مُرَسِّخَا أن الحفاظ على سعر الصرف يشكل حجر زاوية الاستقرار المالي.
و اِطْمَأَنَّ التقرير الى ان القطاع البنكي الاردني لا يزال قويا, من حيث ربحيته, والرسملة جيدة له, اذ ان الودائع تشكل قاعدة التمويل الرئيسي, إضافة الى أن نسب السيولة والمخصصات مرتفعة.
ونبّه الصندوق الى مخاطر زيادة القروض المتعثرة ومتطلبات التقديم على المدى المتوسط, نظرا إلى أن توقعات النمو في الأردن, من المرجح أن تظل أقل من المتوسط التاريخي حتى عام ,2015 مشيرا ان النظام المصرفي الاردني يملك قدرة على مواجهة الصدمات من خلال الرقابة الفاعلة.
ومن جهة اخرى كانت وكالة التصنيف الائتماني موديز حذرت البنوك الاردنية من زيادة حجم القروض المتعثرة خلال النصف الاول من العام المقبل, نتيجة الاضطرابات السياسية الربيع العربي والركود الاقتصادي في الدول المجاورة للمملكة.
وقالت موديز في احدث تقرير لها وحصلت العرب اليوم على نسخة منه,ان المخاطر الناجمة من زيادة التباطؤ الاقتصادي في المنطقة, ستؤدي الى زيادة تعرض ربحية البنوك للضغوط, متوقعة ان يؤدي ضعف الانشطة التجارية الى تباطؤ حجم الائتمان, وتراجع الدخل العائد من الرسوم, باعتبار وجود معدلات فائدة منخفضة.
وتوقعت الوكالة ان يفرض هذا التباطؤ ضغوطاً على حجم دخل البنوك قبل خصم المخصصات المالية, مرجحة ان ترتفع رسوم المخصصات المالية, على الاقل في النصف الاول من .2012