وقال الزبون أن التغييرات التي طرأت على أسواق العمل والتوجهات الجديدة بالتحول من التعليم التقليدي إلى استخدام اساليب التعليم الحديثة، ومنها الإلكتروني والمدمج أدى بالضرورة للجامعة على تطوير خططها واستراتيجياتها وبرامجها لتحسين مخرجاتها وبما يتلائم مع متطلبات سوق العمل، وتجويد مدخلات العملية التعليمية ومخرجاتها، وتدعيم هذه الخطط بالأهداف وأن يكون هنالك قياس وتقويم لمخرجات العملية التعليمية، وتصويب الثغرات في الخطط وبما يتماشى مع خطط الجامعات العالمية المرموقة، ومزج الجانب التطبيقي مع النظري، وبما يضمن الحصول على الخريج المتميز، وأكد ان مخرجات التعلم هي المقياس الرئيسي للحكم على جودة التعليم وأن سوق العمل هو من يقرر مدى جودة التعليم في الجامعات، وقدم شكره لمركز تطوير ضمان الجودة على جهودهم في تهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد.
من جانبه قدم مدير مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة في الجامعة الدكتور صالح العمر شرحآ وافيآ عن الإطار الوطني الاردني للمؤهلات وصياغة مخرجات التعلم للبرامج والمواد الدراسية، والنماذج المعتمدة لقياس مخرجات التعلم.