اختتمت في جامعة الشرق الأوسط ورشة "دور المرأة في تحقيق السلم والأمن المجتمعي"، بالتعاون مع مركز السلم المجتمعي التابع لإدارة الأمن الوقائي في مديرية الأمن العام، برز عنها نتائج عدة، من أهمها أن المرأة تعتبر عنصرًا أساسيًا في عملية النهضة والبناء، وأنه يجب تسخير قوة القيادة النسائية ومشاركتها، وتحفيزها كعوامل للتغيير الإيجابي؛ للاقتراب من عالمٍ يخلو من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
رعى الورشة التي استمرت لثلاثة أيام، رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، بحضور مساعد مدير الأمن الوقائي العقيد محمد عبيدات، ونائب رئيس هيئة المديرين الدكتور أحمد ناصر الدين، ورئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين.
وفي هذا الصدد، قال العقيد عبيدات إن جرائم التطرف والإرهاب الخبيثة ليست حوادث معزولة؛ بل إنها تهديدات عالمية لها تداعيات تتجاوز بكثير ضحاياها المباشرين.
وأضاف أن شبابنا، الذين ينبغي أن يكونوا مهندسي السلام والتقدم في المستقبل، معرضون بشكل خاص لهذه التأثيرات، وأنه يتعين علينا، كمجتمع عالمي، أن نحميهم، ونزودهم بالمعرفة، ونواجه السرديات المثيرة للانقسام التي تهدد عالمنا.
بدوره، بيّن العين الدكتور ناصر الدين إنه العمل إن المرأة الأردنية، كأم وعضو في المجتمع، لها دور لا يمكن الاستغناء عنه في تشكيل الأجيال الحالية والمستقبلية، وأن تأثيرها يتجاوز حدود منزلها، ويمتد إلى مجتمعاتنا، وأمتنا، وحتى المسرح العالمي.
وأشار إلى أنه من خلال تقديرنا لمساهمات المرأة الأردنية والاحتفال بها، فإننا نكرم صمودها، وتفانيها، وقدرتها على أن تكون محفزة للتغيير الإيجابي.
هذا وتم تسليم الشهادات التقديرية للمشاركات من المرتبات الأمنية، وممثلي الوزارات من النساء، في ختام الورشة.
