وذكرت بلدية سديروت أن
التحقيق الأولي يظهر أن القتيل كان يستقل مركبة "تركترون"، وطلبت منه
القوات العسكرية الإسرائيلية التوقف، لكن واصل رحلته فأصابته بالرصاص، وأعلنت
وسائل إعلام عبرية عن مقتله.
وأشارت وسائل الإعلام تلك إلى وجود فوضى وتخبط في منطقة غلاف غزة، حيث تزداد هناك الإصابة والقتل الخطأ، وذلك مع رفض المستوطنين التوقف لجيشهم ظنا منهم أنهم عناصر حماس متنكرين بزي الجيش الإسرائيلي.
وبدوره يقوم الجيش بالرد عبر إطلاق النار عندما يرفض المستوطنون الأوامر بالتوقف لاعتقاده أن المستوطنين فلسطينيون.
وفي سياق متصل، قرّر الجيش الإسرائيلي إغلاق طريق 232، ويمنع المستوطنين من الخروج من منازلهم حتى إشعار آخر خشية وقوع عمليات أمنية.
وكان موقع "حدشوت حموت" العبري قد أفاد بتسلل مقاتلين فلسطينيين إلى الطريق 232 بغلاف غزة، واندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة.