وبينت خلال مشاركتها في أعمال المنتدى الثالث لرؤساء البلديات المنعقد في جنيف، أن مركز التحكم سيتم ربطه كذلك مع الشركاء من المؤسسات الوطنية المعنية.
وعن جهود الأمانة لتحويل عمان لمدينة ذكية قالت إنها حددت المشاريع التي سيتم تضمينها خارطة الطريق وتركز على تخفيف التحديات المرورية في عمان، وبناء منصة بيانات للمدينة الذكية لإدارة أنظمة البنية التحتية للمدينة.
وأشارت إلى أنها هي أول مؤسسة وطنية تقدم جميع خدماتها إلكترونيا بأتمتة 134 خدمة إلكترونية وبنسبة 100%، مما خفض عدد المراجعات من 18 مليون مراجعة سنوياً إلى 270 ألفا.
وبينت أن أهم المشاريع التي تعمل أمانة عمان الكبرى على تنفيذها حالياً هو مشروع الاقتصاد الدائري ضمن مشروع الفرز من المصدر بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ وقد تم جمع 900 طن في المناطق التجريبية لهذا المشروع.
ومدينة عمان موطن لما يزيد عن 4.5 مليون نسمة أي ما يشكل أكثر من 42% من إجمالي السكان وتواجه كمثيلاتها من المدن تحديات حضرية من نقص للموارد الطبيعية، والنمو السكاني المتزايد نتيجة للهجرات وموجات اللجوء المتكررة التي تسببت بالضغط على البنى التحتية للمدينة وارتفاع كلف الخدمات البلدية، وتبعات آثار التغير المناخي، وهو ما يستلزم بذل جميع الجهود لبلوغ الغايات المشتركة ومواكبة النمو المتسارع بخطط وبرامج تعزز من جودة الحياة لبناء مدن منعة ومستدامة.
وعن أبرز 10 مشاريع ستشكل حلاً للتحديات التي تواجه أمانة عمان فهي: خدمات تغذية النقل السريع بالحافلات الموسعة حسب المنطقة، إدارة الرصيف، مشروع المشي وركوب الدراجات، التوسع في خدمات مشاركة الرحلات، مشروع إنارة الشوارع الذكية، مشروع كهربة النقل، مشروع إدارة أصول الطرق الذكية، نظام الإنذار المبكر بالفيضانات (FEWS)، مشروع نظام التحكم المروري الذكي، ومشروع منصة مراقبة حركة المرور.