أخبار البلد- هبة الحاج
بقي المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الذي أنشئ قبل عامين، بتوجيهات ملكية سامية، إبان جائحة كورونا، وعمل على إبرام عشرات الاتفاقيات والدراسات التي تخص الجانب الوبائي، دون تعيين رئيسًا لغاية اللحظة، بعد إنهاء خدمات الدكتورة رائدة القطب ولايزال هذا الموقع شاغراً لغاية الآن رغم الأهمية القصوى وحاجة الدولة لهذا المركز في ظل الجدل القائم حول موضوع المطاعيم.
مما أثار تساؤولات عديدة حول عدم تعيين رئيسًا للمركز، رغم الظروف التي تحيط بالبلاد من أمراض سارية وغيرها، والحاجة إلى رئيس خبير يدير المركز في الوقت الراهن.
ووجه النائب صالح العرموطي، سؤالا نيابيا إلى رئيس الوزراء بشر الخصاونة، بشأن منصب رئيس للمركز الوطني لمكافحة الأوبئة، وعن الأسباب التي تحول دون تعيين رئيسًا للمركز، وعن سبب بقاء الموقع شاغراً لغاية، وعن الأسباب الحقيقية التي من أجلها تم إنهاء خدمات الأستاذة الدكتورة رائدة جياد القطب رغم تمتعها بالكفاءة والخبرة والباع الطويل في هذا المجال؟
على أي حال ، امنيتنا ومنتهى سعادتنا أن يطل علينا المركز بعد غيابه برئيس جديد، ويعلن عن جاهزيته للتصدي لأي مرض أو فايروس لعين، وفيما عدا ذلك ستترسخ لدينا القناعة بأن المركز وجوده وعدمه واحد وعلى قولة المثل:" لا تدير ظهرك للدبابير وتقول تقادير".