حياة في وسط المدينة

حياة في وسط المدينة

Warning: Undefined variable $writer_name in /home/albalad/public_html/post.php on line 63
أخبار البلد -  
 

أخبار البلد- 

أقامت السفارة السعودية في لبنان حفل استقبال العيد الوطني في وسط بيروت. وهذا الوسط الأثري الجميل فارغٌ من الحركة منذ سنوات، عندما اعتصمَ فيه «حزب الله» وحزب الجنرال عون طوالَ عامين، حتى نسيت الناس سبب وجوده. وسواءَ كان اختيار المكان متعمداً أو عفواً في هذه المرحلة، فإن الاحتفال بدا تظاهرةً رسمية ودبلوماسية وشعبية، وتعتبر مثل هذه الاحتفالات نوعاً من الدلائل السياسية المهمة: من حضر، ومن غاب، ومن أشهر حضورهُ كمن يشهر مواقفهُ.

اختلفت مظاهر الدبلوماسية السعودية في الآونة الأخيرة كثيراً عما كانت عليه من قبل، ولم تعد تتركُ شيئاً لما خلف الأضواء. وأصبحَ دورها السياسي في لبنان جزءاً من الحياة اليوميّة، يقرأهُ الناس من خلال جداول السفير وليد البخاري. ومع أن المملكة ليست الوسيط الوحيد في تعقيدات وأحاجي الشؤون اللبنانية، غير أنها باب الفرج الأكثر أملاً. ويتابع اللبنانيون أسفار وأقوال ومقابلات الأمير محمد بن سلمان لعلهم يعرفون من خلالها شيئاً من مسار الحال الصعب.

من «يقرأ» صور الاحتفال على المدرج القديم في ساحة السراي الحكومي، يرى بكل وضوح مدى الحماس في إعلان الولاء للشراكة القديمة والأمل الجديد. واللبنانيون ماهرون في قراءة التغيرات. وربما للمرة الأولى في تاريخ العلاقة السعودية اللبنانية، ضمَّ حفل العيد الوطني كل هذا العدد من السيدات. بما يعكس طبعاً تحولات المنطقة وليس تحركات لبنان.

ليس سرّاً أن لبنان منقسمٌ في العمق ما بين مواقف دول الممانعة ودول المصالحة. وأبلغُ تعبيرٍ عن هذا الانقسام حالة الفراغ التي تحولت يوما من الأيام لحالة شلل يهدم أسس البلد ومؤسسات الدولة. وليس سراً أيضاً أن هناك فريقاً يريد الحل في لبنان وفريقاً يريد لبنان. غير أنَّ السفير البخاري كان واضحاً أكثر من أي مرة أخرى في التعبير عن السياسة الرسمية السعودية، عندما قال في خطابٍ مكتوب: «إن أفضل الحلول هو الذي يأتي من اللبنانيين أنفسِهم». ولذلك رفضت المملكة الدخول في لعبة الأسماء وبورصة التسميات، والتزمت المواصفات المبدئية في شخص المرشح للسياسة، بينما سمّت الممانعة مرشحاً غير قابل للبحث أو للنقاش.

ذكرني الاحتفال في ساحة أمين الحافظ بذروة أيام الحرب اللبنانية. فقد كانت الدول والمنظمات على أنواعها ترسل إلينا جميع أنواع الأسلحة الرديئة والمقاتلين الأكثر رداءةً وكان وسط البلد المقسوم يمتلئ بأكياس الأرز التي كتب عليها: مساعدات سعودية.

شريط الأخبار العاملون في مدارس الوكالة والانروا يشاركون في الاضراب الشامل غدا الاثنين المدير التنفيذي لإدارة الخدمات المصرفية للأفراد في بنك الأردن يقدم إستقالته العاملون في مدارس الوكالة والانروا يشاركون في الاضراب الشامل غدا الاثنين تلفريك عجلون يستأنف استقبال الزوار غداً الاثنين الرياطي يوجه أسئلة للحكومة حول الجامعة الأردنية في العقبة تفاصيل محاكمة زوجين يتاجران بالبشر لهما مطعم بوسط البلد هل يستطيع خالد ربابعة وإخوته سداد 35 مليون دينار عن "كريم هايبر" ؟! عصام عبد الخالق رئيسا تنفيذيا للمجموعة العربية الأردنية للتأمين عميد اسرائيلي متقاعد: المستشفيات الاسرائيلية لم تعد قادرة على استقبال مزيد من الجرحى من الجيش وفاة طفل وإنقاذ جدّته من الغرق في معان نقل جنود إسرائيليين أصيبوا في معارك الشجاعية وجباليا بيان مهم من حزب الله النائب المشاقبه مراجعة الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني تسير على قدم وساق من مسافة صـــــفر .. كتائب القسام تصدر بيانا الصفدي: إسرائيل تعرضت لهزيمة استراتيجية وتقوم الآن بجرائم حرب ومشاعر الكراهية تزداد لدى شعوب المنطقة تجاهها تنحي مدير مشروع الناقل الوطني للمياه الأوقاف: بدء التسجيل الأولي للراغبين بالحج خرفان يبحث مع رؤساء اللجان احتياجات المخيمات الفلسطينية «نقابة الصاغة»: ترجيح زيادة الطلب على الذهب محلياً القوات المسلحة: لا إصابات بشرية أو أضرار مادية وجميع مرتبات المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة بخير