*عملية اتلاف الشحنة ما زالت مستمرة بمكب الغباوي تحت اشراف رسمي
*تحويل التاجر صاحب الشحنة الى محكمة البلدية.. وتحويله للمدعي العام من صلاحية الغذاء والدواء
*المستودعات ما تزال مغلقة.. ولهذه الاسباب استغرقت عملية الاتلاف وقت طويل
أخبار البلد - محمد نبيل
قال رئيس بلدية الرصيفية شادي الزيناتي، أن عملية اتلاف شحنة الأرز الفاسد المضبوطة ما زالت مستمرة في مكبات الغباوي، باشراف مباشر من مؤسسة الغذاء والدواء والجيش العربي وجميع الأجهزة المعنية بهذه العملية من البلدية والشرطة البيئية.
وبين الزيناتي في حديثه لـ"أخبار البلد"، أن المستودعات التي ضُبطت فيها شحنة الأرز الفاسد مغلقة وتحت اشراف مؤسسة الغذاء والدواء، مبيناً أنه وعند انتهاء عملية الاتلاف وتصويب الأوضاع والمخالفات المتعلقة بالمستودعات، ستعود الى العمل بشكل طبيعي، لأنها مرخصة.
وأوضح أن بلدية الرصيفة حولت التاجر صاحب هذه الشحنة الفاسدة الى محكمة البلدية صاحبة الاختصاص بالقانون، لكنها لا تمتلك صلاحية تحويله الى المدعي العام أو الى هيئة مكافحة الفساد، مبيناً أن تحويله الى المدعي العام من صلاحية المؤسسة العامة للغذاء والدواء.
وأضاف أن بلدية الرصيفة تابعت عملية الضبط منذ البداية، وهي من قامت بعملية الضبط أصلاً، وأخذ اجراءات تجميع وتحرير المخالفة، ومن ثم ابلاغ مؤسسة الغذاء والدواء والجهات المعنية الأخرى.
وعن أسباب أخذ عملية الاتلاف لوقت طويل، قال الزيناتي أن الشحنة المضبوطة كبيرة وستحتاج الى وقت طويل لاتلافها في مكبات الغباوي.
وكانت لجان السلامة والصحة في محافظة الزرقاء بالتعاون مع مؤسسة الغذاء والدواء فرع الزرقاء، قد ضبطت شحنة لمادة اساسية على المائدة الأردنية تبلغ 5500 طن أرز غير صالح للاستهلاك البشري، في مستودعات تعود لشركة كبرى يملكها رجل أعمال وتاجر مواد غذائية معروف، موجودة ضمن اختصاص محافظة الزرقاء، حيث تبين أن المواد المتحفظ عليها تحت الحراسة والرقابة والمشمعة بالشمع الأحمر غير صالحة، لوجود براز طيور وديدان وتسوس ويرقات، حيث من المتوقع أن يتم اتلاف كميات هذه الشحنة بالكامل ومحاسبة الشركة وأصحابها على هذا الاستهتار في لقمة عيش المواطن، خصوصاً وان المعلومات تفيد أن ذات التاجر قد كرر فعلته قبل فترة وجيزة من الآن، ولكنه لم يرتدع، لاصراره على ادخال هذه المادة، وهي بالمناسبة تنتمي لماركة أرز مشهورة ومعروفة لدى الأردنيين جميعاً.
"أخبار البلد" اتصلت في وقت سابق هاتفياً مع صاحب الشركة الذي قال بأنه مشغول باجتماع، ورفض التصريح حول ما تم ضبطه قائلاً: "اكتبوا ما تشاؤون".