تسبب المدرب الإسرائيلي أفرام غرانت المدير الفني السابق لتشيلسي الإنكليزي في وقوع أزمة بين فريقه الحالي بارتيزان بلغراد الصربي وسبهان أصفهان الإيراني.
وكان من المفترض أن يلتقي الفريقان الجمعة للعب مباراة ودية في مدينة أنطاليا التركية، غير أن بارتيزان تلقى إخطارا قبيل المباراة برفض الفريق الإيراني اللعب.
ونقل الموقع الرسمي للنادي الصربي تصريحات لمدربه قال فيها إنه فوجئ بإلغاء المباراة قبل ساعات من بدايتها، وعندما سأل عن السبب قيل له بشكل غير رسمي إن جنسيته هي السبب الرئيسي والوحيد وراء إلغاء المقابلة.
وقال: "لم أخلط أبدا بين السياسة والرياضة. عملت مع لاعبين مسلمين عدة عندما كنت في إنكلترا ولم يحدث معي مثل هذا الشيء، بل أن لدي منهم الكثير من الأصدقاء".
ويعتبر غرانت أحد الأسماء التي اعتاد الإعلام الإنكليزي انتقادها والسخرية منها، نظرا للإخفاقات المتعددة مع ناديي بورتسموث الإنكليزي ووست هام الذي أقيل من تدريبه قبل أسابيع قليلة.
وبالرغم من وصوله لنهائي دوري أبطال أوروبا مع تشيلسي أمام مانشستر يونايتد، فإن الكل كان يعلم أن الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش كان هو المحرك الحقيقي للأحداث والمدير الفني للفريق من خلف الكواليس.
الطريف أن رغم رفض سبهان اللعب مع بارتيزان بسبب جنسية مدربه، إلا أن النادي الصربي يحاول إنقاذ برنامجه الإعدادي بمواجهة ودية بديلة مع فريق برسيبوليس الإيراني أيضا!
وتجدر الإشارة إلى أن خطط بارتيزان الأساسية كانت تقضي بإقامة المعسكر الإعدادي في دبي، غير أن جنسية مدرب الفريق أيضا حرمت فريقه من الحصول على تأشيرة الدخول للبلاد.