خاص لـ أخبار البلد
ثمنت أوساط شعبية وأخرى شبابية تعنى بالشأن الانساني خطوة جلالة الملك القائد عبد الله الثاني بن الحسين بتجديد ثقته بالكابتن محمد الخشمان رئيس مجلس ادارة الشركة الاردنية للطيران، باختياره عضوا للمرة الثانية في مجلس أمناء الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة .
وتأتي ارادة الملك بتعيين الخشمان في هذا الموقع تبعا للباع الطويل للخشمان في ادارة العمل الخيري التطوعي، وهو صاحب المبادرات الانسانية الوفيرة التي يرعاها ويتبناها بشكل شخصي او من خلال المؤسسات التي يملك ادارتها .
واعتبر متابعوةن ان الثقة الملكية بالخشمان مؤشرا يؤكد على سوية ورفعة الشأن الانساني لدى الخشمان في كثير من الفعاليات ذات الشأن، والتي تتواكب مع الرؤية الملكية الداعية لقيام كل اردني بدوره في تفعيل عجلة التكافل الانساني الاخوي بين الاردنيين.
وكانت الإرادة الملكية السامية قد صدرت الأحد بإعادة تشكيل مجلس أمناء الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتنمية والتعاون العربي والإسلامي، برئاسة سمو الأمير راشد بن الحسن، وعضوية ذوات من بينها الكابتن محمد الخشمان.
وفيما يتعلق بحراك الخشمان التطوعي الفاعل في الشارع الاردني، يسجل له دعمه للرياضة الاردنية ورعايته للكثير من الرياضات والبطولات، فكان دعمه للرياضة من خلال نادي السلط الرياضي وترأسه لنادي البقعة الرياضي في تكريس لمفهوم الوحدة الوطنية الاصيلة بين أطياف الكرة الاردنية، هذا الى جانب دعمه للثقافة من خلال منتدى السلط الثقافي ومنتدى زي ، ودعمة للديمقراطية وحقوق الإنسان من خلال جمعية تنمية الديمقراطية ودعمه للتراث من خلال جمعية المحافظة على التراث الأردنية ودعمه للتعليم من خلال نادي المعلمين ودعمه للعمل الخيري من لجان موائد الرحمن والزكاة ، ودعمه للمرأة من خلال جمعية النشميات ، وأيضا اسهامه في دعم البادية الشمالية من خلال دعم الجمعيات الخيرية هناك وبناء المساجد وخلق فرص عمل لابناء منطقة السرحان، فهذا الدعم المتنوع ، لم يأت من فراغ أو بالصدفة وإنما جاءت من رجل متمرس في الحياة ومتابع لما يدور من حوله في العالم ، فكانت مبادراته عبارة عن إبقاء الحياة في العمل العام التطوعي، ليكون قوي ومستمر في مجالات متعددة وهذا فكر رجل أحب وطنه وترجم باخلاص ارتباطه وانتمائه له..