هل دخلت شركات اجنبية قطاع الأمن والحماية ?

هل دخلت شركات اجنبية قطاع الأمن والحماية
أخبار البلد -  
قطاع الامن والحراسة تطور على نحو غير معهود خلال العقود الاخيرة, حيث كانت مثل هذه المهام البالغة الحساسية مناطة بالاجهزة الرسمية وحدها, الا ان اتساع قاعدة الجهات العامة والخاصة التي تتطلب توفير وتنظيم الحماية الامنية لمرافقها المختلفة, ادى الى ترخيص العديد من الشركات العاملة في هذا المجال, من دون ان تتوفر فيها احيانا الضمانات المطلوبة لحسن سير عملها واداء مهامها وفق المعايير اللازمة في هذا الشأن, بما يجعلها في منأى عن اغراض تحرفها عن مسارها الحقيقي في خدمة المجتمع.

يبدو ان وزارة الداخلية قد تنبهت مؤخرا الى ضرورة اعادة تنظيم هذه الخدمة ذات الطابع الامني, فوضعت تعليمات جديدة دعت فيها شركات الامن والحماية الخاصة الحاصلة على الترخيص او غير العاملة الى تصويب اوضاعها خلال مدة لا تزيد على ثلاثين يوما من تاريخ تبليغها وايا كان مجال عملها الامني خدميا او تدريبيا, وذلك لضمان تقيدها بالشروط الرئيسية لممارسة اعمالها تحت اشراف الوزارة ورقابة الاجهزة الامنية.

اللافت للنظر في هذا المجال ان هنالك مطالبات بالغاء اية تراخيص تم منحها لشركات اجنبية للعمل في قطاع الامن والحماية, مما يوحي بان مثل هذه الجهات قد تسربت الى اعمال قد تشكل خطورة على امن الوطن والمواطن وما قد يعتبر اختراقا للامن الوطني في الوقت الذي كان الانطباع السائد فيه ان مثل هذه المهمة التي لا يخفى مدى خطورتها, قد كانت مقتصرة في مقامها الاول على المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى من اجل استحداث فرص عمل لهذه الفئة تساعدها على تحسين اوضاعها المعيشية, وكونها الاقدر على تقديم الخدمة الامنية وفق قواعدها الاصولية.

ربما يؤكد ذلك ان التعليمات الجديدة لوزارة الداخلية قد نصت صراحة على التزام شركات الامن والحماية بان يكون المؤسسون والشركاء والعاملون فيها يحملون الجنسية الاردنية ولديهم حسن سيرة وسلوك وغير محكومين بجناية مخلة بالشرف والامانة والاداب العامة, وفيما يخص مدير الشركة ان يكون قد امضى مدة لا تقل عن ست عشرة سنة خدمة فعلية في القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية, وان تتوفر في المحاضر الاكاديمي اضافة الى حصوله على الدرجة العلمية الخبرة العملية في هذا الميدان, مع تقديم كفالة بنكية بمبلغ لا يقل عن خمسين الف دينار لضمان تقيدها بشروط ترخيصها.

تشير دلائل كثيرة على ان العديد من الاختلالات قد طرأت على قطاعات مختلفة خلال السنوات الاخيرة لا بد من وقفها من خلال اعادة تنظيمها, وهذا ما ينطبق على شركات الامن والحراسة التي تحتاج الى قانون يحدد اختصاصاتها ويمنع تجاوزاتها بما يتوافق مع متطلبات الامن الوطني, ولعل حق التفتيش الذي تضمنته التعليمات الجديدة على مرافق الشركات العاملة في هذا المجال الحساس ومكاتبها وقاعات تدريسها وسجلاتها, يسد كل الطرق امام كل محاولات النيل من الوطن باية صورة كانت خاصة في ميادين العمل الامني.
هاشم خريسات
شريط الأخبار ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم صمت الخضيري بعد الاستقالة.. هل من رسائل خلف الأبواب المغلقة في نقابة المقاولين؟