قرر محمد بركات نجم فريق كرة القدم بالنادى الاهلى المصرى، اعتزال اللعب المحلى بسبب مذبحة استاد بورسعيد والتى اسفرت عن سقوط 73 قتيلا بالاضافة الى مئات المصابين خلال مباراة المصرى والاهلى فى الدورى العام، بعد نزول الجماهير البورسعيدية الى ارض الملعب عقب نهاية المباراة.
ورفض محمد بركات البالغ من العمر 35 عاما محاولات اكثر من لاعب بالفريق امثال محمد ابو تريكة ووائل جمعة وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة، اثناءه عن هذا القرار.
كان بركات قد اعلن اعتزاله اللعب الدولي عقب مباراة مصر والجزائر بالسودان، قبل ان يقرر الاعتزال بشكل نهائي عقب مذبحة بورسعيد.
وقامت لجنة الكرة بالنادى باجراء اتصالات مع الجهاز الفني للفريق الاول بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه الذي يرتبط بعلاقة قوية مع محمد بركات للتدخل والتحدث معه لاقناعه بعدم اتخاذ قرار في هذا التوقيت والانتظار حتى تهدأ الامور.
مانويل جوزيه يتدخل
طلب مانويل جوزيه عقد جلسة خاصة مع محمد بركات لاثنائه عن قرار الاعتزال.
ومن المتوقع ان تشهد الساعات المقبلة تطورات في هذا القرار الخطير، سواء باثناء محمد بركات عن قرار الاعتزال او تفعيل القرار وانهاء مشوار اللاعب مع الكرة.
يشار الى ان محمد بركات لم يحضر الاجتماع الاول الذي عقده مانويل جوزيه بعد عودته من البرتغال بسبب سوء حالته نفسية، حيث لم يظهر اللاعب منذ يوم عزائه لاسر ضحايا مجزرة بورسعيد، حيث احتضنه والد احد الشهداء قائلا “انا وابني فداك يا محمد بركات”، وتردد ان نجم الاهلى المخضرم اتخذ قرار الاعتزال خلال تواجده في المملكة العربية السعودية واثناء ادائه للعمرة.