تشهد محلات الصرافة العاملة في منطقة جابر ركود كبيرا منذ بداية الاحداث الامنية الجارية في سورية التي اصبحت خالية في الاونة الاخيرة.
وخلال جولة العرب اليوم لعدد من المحال المنتشرة على مقربة من الحدود الاردنية السورية لاحظت ميدانيا التراجع الكبير في عملية بيع وشراء العملة السورية والعملات العربية والاجنبية الاخرى.
وحسب حديث عدد من اصحاب محال الصرافة فإن التراجع في حركة المسافرين وشحن البضائع كان له الاثر الكبير في حالة الركود التي تشهدها محال الصرافة التي كانت تعمل منذ سنوات طويلة على هذه الحركة.
وأوضح ان الطلب على الليرة السورية لا يكاد يذكر وهناك الكثير من العملات ما زالت راكدة في المحلات لا احد يسأل عنها نظرا للاحداث الجارية في سورية التي تحول دون زيارة البلاد.
وأشاروا للاضرار الكبيرة التي لحقت بهم في الاشهر الماضية, خصوصا بعد ان انخفضت الليرة السورية الى مستويات متدنية لوجود عملات من الليرة السورية كانت بحوزة محال الصرافة وأسهمت في الخسائر جراء ما يجري في سورية من احداث, الامر الذي ادى الى جعلها شبه متوقفة لعدم الاقبال على شراء الليرة السورية في الوقت الحالي للانخفاض الكبير التي شهدته.
وقال رئيس جمعية الصرافين الاردنيين علاء ديرا نية ان سعر صرف الليرة السورية يباع حاليا 100 ليرة سورية مقابل دينار اردني, حيث يشهد سعر صرف الليرة السورية تذبذبا سريعا نتيجة للاحداث الجارية حاليا في سورية.
وأوضح ان الطلب على الليرة السورية تراجع في محال الصرافة الى نسبة 80% في الايام الماضية نظرا لتراجع حركة المسافرين والبضائع عبر الحدود الاردنية السورية, الامر الذي ساهم في انخفاض العملة السورية, موضحا ان ذلك من شانه ان يعود بالفائدة على تجار اردنيين عليهم ديوان على تجار سوريين مما يعوضهم كثيرا في ذلك.
وأشار ديرانية ان اغلب التجار الذي يتعاملون مع تجار سوريين اصبحوا يتعاملون مع الدولار والدينار الاردني للحد من الاضرار السلبية التي لحقت بالليرة السورية في الاونة الاخيرة وخصوصا بعد ان شهدت انخفاض القيمة الشرائية لليرة السورية مقابل الدينار الاردني.
عدد من التجار اكدوا ان انخفاض العملة السورية مقابل الدينار الاردني سيكون لها مردود ايجابي على حركة التبادل التجاري بين الاردن وسورية من خلال زياد استيراد البضائع من سورية والتي تحتاج الان الى المزيد من الاهتمام والرعاية وتوفير الممرات الآمنة لنقل البضائع بعد ان شهدت الحركة تراجعا غير مسبوق في الايام الماضية بسبب الاضطرابات الامنية الجارية علي الاراضي السورية.
يذكر ان هناك العشرات من محال الصرافة تم افتتاحها لغايات تقديم الخدمات المصرفية للمسافرين وضيوف الاردن القادمين والمغادرين عبر الحدود الاردنية السورية موزعة على طول الطريق الدولي بين المفرق ونصيب السوري معرضة للاغلاق حال استمرار الاحداث الجارية في سورية التي ما زالت تشهد حالة من الانتظار لما ستؤول اليه الاوضاع لاتخاذ الاجراءات المناسبة للحد من الاضرار والخسائر الكبيرة التي لحقت بهم من جراء التراجع الكبير في اعداد المسافرين والشاحنات المحملة بالبضائع المتجهة للاراضي السورية ودول الجوار.
وخلال جولة العرب اليوم لعدد من المحال المنتشرة على مقربة من الحدود الاردنية السورية لاحظت ميدانيا التراجع الكبير في عملية بيع وشراء العملة السورية والعملات العربية والاجنبية الاخرى.
وحسب حديث عدد من اصحاب محال الصرافة فإن التراجع في حركة المسافرين وشحن البضائع كان له الاثر الكبير في حالة الركود التي تشهدها محال الصرافة التي كانت تعمل منذ سنوات طويلة على هذه الحركة.
وأوضح ان الطلب على الليرة السورية لا يكاد يذكر وهناك الكثير من العملات ما زالت راكدة في المحلات لا احد يسأل عنها نظرا للاحداث الجارية في سورية التي تحول دون زيارة البلاد.
وأشاروا للاضرار الكبيرة التي لحقت بهم في الاشهر الماضية, خصوصا بعد ان انخفضت الليرة السورية الى مستويات متدنية لوجود عملات من الليرة السورية كانت بحوزة محال الصرافة وأسهمت في الخسائر جراء ما يجري في سورية من احداث, الامر الذي ادى الى جعلها شبه متوقفة لعدم الاقبال على شراء الليرة السورية في الوقت الحالي للانخفاض الكبير التي شهدته.
وقال رئيس جمعية الصرافين الاردنيين علاء ديرا نية ان سعر صرف الليرة السورية يباع حاليا 100 ليرة سورية مقابل دينار اردني, حيث يشهد سعر صرف الليرة السورية تذبذبا سريعا نتيجة للاحداث الجارية حاليا في سورية.
وأوضح ان الطلب على الليرة السورية تراجع في محال الصرافة الى نسبة 80% في الايام الماضية نظرا لتراجع حركة المسافرين والبضائع عبر الحدود الاردنية السورية, الامر الذي ساهم في انخفاض العملة السورية, موضحا ان ذلك من شانه ان يعود بالفائدة على تجار اردنيين عليهم ديوان على تجار سوريين مما يعوضهم كثيرا في ذلك.
وأشار ديرانية ان اغلب التجار الذي يتعاملون مع تجار سوريين اصبحوا يتعاملون مع الدولار والدينار الاردني للحد من الاضرار السلبية التي لحقت بالليرة السورية في الاونة الاخيرة وخصوصا بعد ان شهدت انخفاض القيمة الشرائية لليرة السورية مقابل الدينار الاردني.
عدد من التجار اكدوا ان انخفاض العملة السورية مقابل الدينار الاردني سيكون لها مردود ايجابي على حركة التبادل التجاري بين الاردن وسورية من خلال زياد استيراد البضائع من سورية والتي تحتاج الان الى المزيد من الاهتمام والرعاية وتوفير الممرات الآمنة لنقل البضائع بعد ان شهدت الحركة تراجعا غير مسبوق في الايام الماضية بسبب الاضطرابات الامنية الجارية علي الاراضي السورية.
يذكر ان هناك العشرات من محال الصرافة تم افتتاحها لغايات تقديم الخدمات المصرفية للمسافرين وضيوف الاردن القادمين والمغادرين عبر الحدود الاردنية السورية موزعة على طول الطريق الدولي بين المفرق ونصيب السوري معرضة للاغلاق حال استمرار الاحداث الجارية في سورية التي ما زالت تشهد حالة من الانتظار لما ستؤول اليه الاوضاع لاتخاذ الاجراءات المناسبة للحد من الاضرار والخسائر الكبيرة التي لحقت بهم من جراء التراجع الكبير في اعداد المسافرين والشاحنات المحملة بالبضائع المتجهة للاراضي السورية ودول الجوار.