اخبار البلد_احتفى حزب الاتحاد الوطني الأردني باليوبيل الذهبي لميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني في مهرجان بمخيم البقعة، شاركت فيه الفعاليات الوطنية والشعبية كافة.
وقال أمين عام الحزب محمد أرسلان، الذي ألقى كلمة "الاتحاد الوطني" في المهرجان، إن "إحياء اليوبيل الذهبي لميلاد قائد البلاد يأتي في سياق الإعراب الجماهيري عن التقدير والإجلال للجهود التي يقودها داخليا وخارجيا لرفعة المملكة وتقدمها، وخدمة للقضايا القومية والإسلامية، وعلى رأسها قضية فلسطين".
وبين أرسلان أن "أبناء الشعب الأردني، بمنابتهم وتعدد ثقافاتهم، يقفون صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية، عونا لها في إنفاذ برامج الإصلاح ومكافحة الفساد".
وأشار أرسلان إلى "التفاف الجماهير حول نهج جلالة الملك، ومسعاه إلى مستقبل مشرق ومزدهر للأردن والأردنيين جميعا".
وعرض أرسلان للجهود التي يقودها جلالة الملك انتصارا للحق الفلسطيني في دولة مستقلة حرة، وحفاظا على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة وتقرير المصير.
وأكد أرسلان أن "الأردنيين كافة في خندق واحد للدفاع عن الأردن والذود عنه"، منبها إلى خطورة ما يحاك للوطن من مؤامرات، تستهدف أمنه واستقراره.
وجهاء مخيم البقعة، بدورهم، ثمنوا المبادرات الملكية الهادفة توفير حياة كريمة لكافة أبناء الأردنيين، مستعرضين جهود قائد البلاد في الانتصار للمستضعفين والمهمشين.
وقال الوجيه كاظم أبو هديب، الذي ألقى كلمة وجهاء المخيم، إن "ميلاد جلالة الملك مناسبة عزيزة على قلوب الأردنيين كافة".
وبين أبو هديب أن "المملكة شهدت قفزة نوعية، في عهد جلالة الملك، على مختلف الصعد، وباتت اليوم على مشارف مرحلة جديدة، قوامها إصلاح ما وهن من مفاصل الدولة".
واعتبر رئيس جمعية بيت جبير الخيرية د.علي صالح أن "ميلاد جلالة الملك والاحتفال به هو عيد لكل الأردنيين".
وأكد صالح أن "الهاشميين أرسوا دعائم الوحدة والرفعة الأردنية، ورسخوا مفاهيم الإخاء الشعبي والتسامح بمختلف مفاهيمه".
وذات اتجاه، عرضت د.بيان الشبول، التي ألقت كلمة القطاع النسائي بـ "الاتحاد الوطني"، الخطوات الواسعة والانجازات المتحققة في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني،
وقالت الشبول إن "المملكة الرابعة، التي يقودها الملك عبد الله الثاني، شهدت تطورا كبيرا في التشريعات المتعلقة بالمرأة، كفلت حق المرأة وصانت حقوقها بما يضمن لها العدالة الاجتماعية".
ولفتت الشبول إلى دور "الاتحاد الوطني" في تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، وضمان حقوقها، ودعم مطالبها، وصولا إلى بلوغها مراكز صنع القرار.
وفي تصوير لم يخل من الدلالة الدينية، وصف رئيس لجنة المتقاعدين العسكريين في عين الباشا صايل العواملة "اللحمة الشعبية" بـ "أعضاء الجسد"، التي تتداعى لحماية الجسد الواحد.
واعتبر العواملة أن "حياتنا السياسية، وتاريخنا المشترك، هو مصدر وحدتنا مهما اختلفت آراؤنا، فمحبة عمان والقدس جذر وحدتنا".
ورأى العواملة أن "السبيل لرفعة الوطن يتمثل في محاربة الأفكار التي تدعو إلى الفتنة، الهادفة شرخ الوحدة الوطنية، خدمة للمشروع الصهيوني".
ودعا العواملة الحكومة إلى "حث الخطى في محاربة الفساد والفاسدين، واجتثاث أواصره، والأنظمة التي تؤسس له".
ومن جهته، أكد رئيس لجنة مخيم البقعة د.محمد العمايرة أن "يوم ميلاد القائد هو يوما ليس طبيعيا في حياة الأردنيين، الذين يباهون العالم بقيادتهم، التي بذلت المستطاع لحماية الأقصى والقدس الشريف".
وأشار العمايرة أن "أبناء المخيم يشبكون الأيادي مع قائد الوطن لمحاربة الوطن البديل"، مباركا جولات جلالته للوقوف على حاجة المواطن ورعاية الشباب، ونشر المعرفة، واجتذاب الاستثمارات العالمية، وتعزيز مؤسسة القانون، ورعاية دولة الأمن والأمان.
وشهد المهرجان فعاليات فلكلورية وشعرية أشادت بالقيادة الهاشمية والوحدة الوطنية، فضلا عن وصلات غنائية وطنية.