جاء مجموع أرباح الشركات المدرجة أسهمها في بورصة عمان، مفاجئا للمراقبين بعد أن حققت نتائج فاقت التوقعات خلال السنة المالية 2011، ببلوغها ما مقداره 1.086 مليار دينار مقارنة بربح قدره 831.4 مليون دينار عن السنة المالية 2010، لتسجل بذلك ارتفاعا بنسبة 30.7 %.
واشارت دراسة تجميعية لنتائج الشركات الأولية عن السنة المالية الماضية، لشركة سنابل الخير التابعة للبنك الاسلامي، الى أن قطاعي البنوك والتعدين قادا نمو ارباح الشركات بشكل عام، علما بأن مجموع الارباح يتعلق في البنك العربي (ش م ع).
ورصدت تلك الدراسة التي تنشر تفاصيلها “الغد” نتائج 219 شركة، ارتفاعا في الاعمال التشغيلية لبنوك أعلنت عن تراجع في ارباحها والذي جاء نتيجة رصدها مخصصات أعلى لحماية مراكزها المالية والتحوط لأي طارئ جراء الديون المعدومة، مما يعزز قوة وسلامة الجهاز المصرفي في المملكة.
وتباين أداء شركات التأمين في السوق المحلي بين مواصلة بعضها في تحقيق الأرباح واخرى استمرت في تحقيق خسائر، إلا أن الشركات التي لها حضور حافظت على قدر جيد من المكاسب وصمدت من تداعيات الأزمة المالية العالمية، بالمقارنة مع شركات أخرى أثقلت بالخسائر.
ويلاحظ من النتائج المالية للسنة 2011، بأن قطاع العقار لم تتحسن نتائجه وخصوصا بالنسبة للشركات الكبرى التي كانت محركا رئيسيا للارتفاعات.
أما على صعيد القطاعات الاستخراجية، فقد حقق اعلى النتائج في الارباح باستحواذه على 44 % من ارباح الشركات الأردنية عن السنة المالية 2011، حيث حققت شركة الفوسفات الأردنية أرباحا بلغت 141.74 مليون دينار مقابل 80.2 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2010، لتسجل بذلك ارتفاعا نسبته 77 %.
أما شركة البوتاس العربية فنمت ارباحها في 2011، بما نسبته 84 %، حيث قفزت إلى 299.6 مليون دينار مقابل أرباح بعد الضريبة قدرها 162.6 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2010.
وأعلنت 219 شركة شملتها الدراسة التجميعية نتائجها المالية عن 2011، وذلك من أصل 248 شركة، ما يعني أن نسبة الالتزام بلغت 88.3 % من قبل الشركات المدرجة اسهمها في بورصة عمان.
كما تشير النتائج للسنة المالية 2011 الى أن الشركات الخاسرة قد بدأت تقلص من نتائجها السلبية، ما يعطي بعض المؤشرات لدى جمهور المستثمرين والمتعاملين في السوق عن حدود تداعيات الأزمة المالية العالمية والانحدار الذي أصاب الشركات في نتائج أعمالها وما تلاه من هبوط في استثمار تلك الشركات، بالاضافة لتداعيات الأوضاع الداخلية وحالة التباطؤ الاقتصادي الذي مرت به البلاد وتراجع في النمو الاقتصادي.
يشار الى أن شركة مصفاة البترول الأردنية لم تعلن بعد عن نتائجها والتي عادة ما تستغرق وقتا أطول لوجود مفاوضات بين ادارة الشركة والحكومة ممثلة بوزارة المالية ووزارة الطاقة والثروة المعدنية حول نسب الارباح.
واشارت دراسة تجميعية لنتائج الشركات الأولية عن السنة المالية الماضية، لشركة سنابل الخير التابعة للبنك الاسلامي، الى أن قطاعي البنوك والتعدين قادا نمو ارباح الشركات بشكل عام، علما بأن مجموع الارباح يتعلق في البنك العربي (ش م ع).
ورصدت تلك الدراسة التي تنشر تفاصيلها “الغد” نتائج 219 شركة، ارتفاعا في الاعمال التشغيلية لبنوك أعلنت عن تراجع في ارباحها والذي جاء نتيجة رصدها مخصصات أعلى لحماية مراكزها المالية والتحوط لأي طارئ جراء الديون المعدومة، مما يعزز قوة وسلامة الجهاز المصرفي في المملكة.
وتباين أداء شركات التأمين في السوق المحلي بين مواصلة بعضها في تحقيق الأرباح واخرى استمرت في تحقيق خسائر، إلا أن الشركات التي لها حضور حافظت على قدر جيد من المكاسب وصمدت من تداعيات الأزمة المالية العالمية، بالمقارنة مع شركات أخرى أثقلت بالخسائر.
ويلاحظ من النتائج المالية للسنة 2011، بأن قطاع العقار لم تتحسن نتائجه وخصوصا بالنسبة للشركات الكبرى التي كانت محركا رئيسيا للارتفاعات.
أما على صعيد القطاعات الاستخراجية، فقد حقق اعلى النتائج في الارباح باستحواذه على 44 % من ارباح الشركات الأردنية عن السنة المالية 2011، حيث حققت شركة الفوسفات الأردنية أرباحا بلغت 141.74 مليون دينار مقابل 80.2 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2010، لتسجل بذلك ارتفاعا نسبته 77 %.
أما شركة البوتاس العربية فنمت ارباحها في 2011، بما نسبته 84 %، حيث قفزت إلى 299.6 مليون دينار مقابل أرباح بعد الضريبة قدرها 162.6 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2010.
وأعلنت 219 شركة شملتها الدراسة التجميعية نتائجها المالية عن 2011، وذلك من أصل 248 شركة، ما يعني أن نسبة الالتزام بلغت 88.3 % من قبل الشركات المدرجة اسهمها في بورصة عمان.
كما تشير النتائج للسنة المالية 2011 الى أن الشركات الخاسرة قد بدأت تقلص من نتائجها السلبية، ما يعطي بعض المؤشرات لدى جمهور المستثمرين والمتعاملين في السوق عن حدود تداعيات الأزمة المالية العالمية والانحدار الذي أصاب الشركات في نتائج أعمالها وما تلاه من هبوط في استثمار تلك الشركات، بالاضافة لتداعيات الأوضاع الداخلية وحالة التباطؤ الاقتصادي الذي مرت به البلاد وتراجع في النمو الاقتصادي.
يشار الى أن شركة مصفاة البترول الأردنية لم تعلن بعد عن نتائجها والتي عادة ما تستغرق وقتا أطول لوجود مفاوضات بين ادارة الشركة والحكومة ممثلة بوزارة المالية ووزارة الطاقة والثروة المعدنية حول نسب الارباح.
لمشاهدة جدول نتائج 219 شركة مدرجة في بورصة عمان عن العام 2011 الأرقام بالألف دينار يرجى الدخول الى النسخة الالكترونية في الموقع صفحة رقم 9