تصريحات قوجة تتزامن مع سيطرة حوادث المرور على أخبار وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التركية، منذ أول يوم العيد، والتي كان آخرها صباح اليوم الأحد، في ولاية سامسون وراح ضحيته شخصان.
وتصدر الحادث على طريق إزمير-آيدن أخبار وسائل الإعلام التي وصفته بـ"المأساوي" بعد اصطدام حافلات عدة على الطريق السريع بمنطقة كسيك، مساء أمس السبت، ما أدى إلى مقتل وجرح 25 شخصاً.
ولم تنج ولاية إسطنبول من الحوادث والاختناقات المرورية خلال أيام العيد، بعد تعطل وسائل نقل عامة "ميتروبوس وترامواي"، ما أدى لازدحام وحوادث سير، أثارت الانتقادات لبلدية إسطنبول التي يقطنها 16 مليون نسمة لعدم تحوطها المسبق.
وطالب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي رئيس البلدية الكبرى، أكرم إمام أوغلو، بالتحرك السريع والتصدي لمشكلات وسائل النقل العام، والعمل على تعزيز البنية التحتية وتحسين خدمات النقل، حتى يتمكّن السكان من التنقل بسهولة.
وتشهد الطرقات العامة بين الولايات التركية ازدحاماً شديداً تضاعف بمداخل إسطنبول اليوم، متسبباً في شلل بحركة السير لأكثر من 4 كيلومترات، وذلك بسبب بدء عودة الأتراك من عطلة العيد التي استمرت عشرة أيام، وتنتهي اليوم الأحد، قضوها في الأرياف والمواقع السياحية والمصايف وفق طقس يسموه الأتراك بـ"يازليك".