الرجل، الذي سجل نفسه تحت اسم أنكوش دوتا، نام حوالي ستمئة وثلاث ليالي في الفندق، الذي وصل إليه يوم الثلاثين أيار/مايو عام ألفين وتسعة عشر، مع حجز ليلة واحدة، حيث كان من المفترض أن يغادر في اليوم التالي، لكنه استمر في تمديد إقامته حتى يوم الثاني والعشرين كانون الثاني/يناير عام ألفين واثنين وعشرين. لكن الأمر استغرق عدة أشهر بالنسبة للمسؤولين في الفندق الواقع بالقرب من مطار دلهي، قبل الكشف عن عملية الاحتيال هذه، ولم يقدّموا شكوى إلا في نهاية شهر أيار/مايو الماضي، وفق ماكشفت عنه صحفية لـ Indian Express
يُزعم أن موظفي الفندق قاموا بتزوير وحذف وإضافة عدد كبير من الإدخالات في حساب الضيف المذكور في نظام البرامج الخاص بالفندق، والذي يستخدم لصيانة ومراقبة إقامة النزلاء وحساباتهم
وفقًا لقواعد الفندق، إذا كان الضيف مدينًا للفندق بما يزيد عن خمسين ألف روبية، يتعين على الموظفين الإبلاغ ومطالبة الضيف للدفع. ومع ذلك لم يتم ذلك في حالة الشخص المعني، الذي وصلت فاتورته غير المدفوعة إلى أكثر من أربعة وستين ألف دولار
تعتقد الشرطة أنه تم تزوير السجلات، حتى أن اسم الرجل المحتال أزيل من التقارير اليومية التي تُذكر فيها فواتير الفندق، بحيث تم تزوير الحسابات لإخفاء المبلغ الفعلي المستحق من الإدارة العليا لتجنب اكتشاف أفعالهم غير القانونية المتعمدة، كما ورد في تقرير بشأن شكوى مجلس إدارة الفندق
حسب الشكوى المقدمة فإن المحتال أنكوش دوتا تصرف بمساعدة مدير مكتب الاستقبال في الفندق، المسؤول عن تتبع مدفوعات النزلاء. ويشتبه في أن الموظف قد تلاعب بالفواتير من عملاء آخرين أو تبادل البيانات مباشرة مع غرفة أخرى
وتشتبه الشرطة أيضا في أن الرجل استخدم أوراق اعتماده لتسجيل الدخول إلى النظام وتغيير السجلات، وفق الشرطة التي أكد لها أنه زار الفندق وأقام فيه في الماضي وقام أيضا بدفع مدفوعات نقدية والتي يتم فحصها الآن أيضا