بيد أنّ الذكاء الاصطناعي بدأ يُستخدم في جوانب مختلفة من صناعة الأزياء، بدءًا من التصميم إلى التسويق وصولاً الى جمع بيانات العملاء.
إيجابيات المنسّق الاصطناعي
إنّ التعاقد مع منسّق ملابس شخصي ليس شيئًا يستطيع الجميع تحمله، فهو محصور بالمشاهير والشخصيات العامة.
أما المنسّق الاصطناعي فممكن أن يتحوّل إلى متسوق شخصي افتراضي يعمل بالذكاء الاصطناعي، مدعومًا بأحدث تقنيات التعلم الآلي، لتوفير الإطلالة المناسبة في حال الفرد لا يمتلك كلفة التعامل مع المنسق البشري.
تخيّل فقط إمكانية الوصول إلى الملايين من اتجاهات الموضة المنسقة، ومدعومة بالذكاء الاصطناعي لمساعدتك على اختيار الأزياء المناسبة لك.
على سبيل المثال، يمكنك طرح سؤال على المنسّق الاصطناعي أنك بحاجة إلى إطلالة مناسبة لاجتماع عمل، وعندها سوف تحصل على آلاف من الأزياء مع اقتراحات لتنسيقها و أنت في المنزل تشاهد التلفاز، كونه مبرمجًا على نظام يسمح بتتبّع أحدث أزياء العلامات التجارية.
كما يمكن أن تتخيل نفسك في غرفة القياس الافتراضية لتتخيل كيف ستبدو الملابس عليك دون تجربتها فعليًّا، من خلال رسم خريطة لشكل الجسم وتركيب الملابس الافتراضية على صورتك بعد تحميلها، مما يسهّل عملية اختيار الأزياء المناسبة لك.
هنا تجدر الإشارة أيضًا إلى أهمية الذكاء الاصطناعي حيث أنه يلعب دورًا مهما في تعزيز الاستدامة في صناعة الأزياء من خلال المساعدة على تطوير مواد صديقة للبيئة وتحسين عمليات الإنتاج لتقليل النفايات، لضمان إعادة تدوير فعالة للملابس.