المستشفى الكبير والعريق والذي كلف عشرات الملايين يواجه أخطار محدقة من كل حدب وصوب وخصوصاً من أحد الشركاء الذي يعاني من ملاحقات قانونية وقضائية داخل وخارج الأردن حيث من المتوقع أن يتم الحجز على حصته وهي بالمناسبة كبيرة في المستشفى الخاص.
وعلى سبيل الطرفة والمفارقة العجيبة والتي لا تحصل إلا في الأردن فقط فإن أحد المستثمرين والذي له نشاط في مجال مضر في الصحة تماماً لا بل على العكس فإن استثماراته في الخارج فهي مؤذية صحياً وتسبب الوفاة ومع ذلك فقرر الاستثمار بنسبة كبيرة في هذا المشفى الذي يبدو أن أموره بدأت تتكشف من خلال علاقات ممتدة لبعض الشركاء الذين يعملون لصالح آخرين داخل أو خارج حدود الوطن وتحديداً دول الجوار.