أخبار البلد ــ أثارت الأنباء التي أكدت حضور 6 من أعضاء الفريق الوزاري، أمس الجمعة، حفل الفنان محمد عبده في البترا، استعجاب شريحة كبيرة من الأردنيين، كون هؤلاء الوزارء يفتقد حضورهم في جلسات الحكومة على الرغم من تواجدهم، وكذلك القطاعات التي تديرها حقائبهم.
ويبدو أن الوزراء وهم وزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة، ووزير الشباب محمد النابلسي، ووزيرة الثقافة هيفاء النجار، ووزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، ووزيرة الدولة للشؤون القانونية نانسي نمروقة، ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء إبراهيم الجازي، رأو في الحفل المكان المناسب كي تتفاعل أذهانهم مع أبدانهمز
حقيقة لم نتعود من هؤلاء الوزارء على هكذا ظهور ألمعي فهم مفقودون في الساحات وعلى كراسي الاجتماعات، لذلك رأى الجمهور أن الحدث جلل سيما وأنه لمَّ نصف الحكومة في مكان واحد غير الساحات والشوارع والقطاعات إلى جانب مستديرة الحكومة.
ويبدو أن الحفل حقًا ساهم بتغيير الصورة النمطية ليس للبتراء فقط، إنما لأعضاء بالفريق الحكومي المفعم بالحياه والمتمتع بآذانٍ فنية تبحث عن الطرب "وهز الرأس والكتف"، بدل العمل والتفقد والاستحداث والجرءة والتغيير وما شابه ذلك.