أبو طربوش يتحدث لـ"أخبار البلد" عن مستشفى الأمير حمزة .. إنجازات وتحديات

أبو طربوش يتحدث لـأخبار البلد عن مستشفى الأمير حمزة .. إنجازات وتحديات
أخبار البلد -  

* "حمزة" صرح طبي عظيم وجوهرة المستشفيات الحكومية مقارنة بالمستشفيات الأخرى

* ألف مريض تستقبله طوارئ المستشفى بشكل يومي

* العيادات الخارجية تستقبل ما يقارب 3000 مراجع يومياً

* مطالب المهن الطبية المساندة مطالب قديمة بوزارة الصحة ورسالتهم صعب التعامل معها من قبل المستشفى

* استطعنا أن نجري 370 عملية زراعة كلى بنسبة نجاح 96%

* أجرينا زراعة 589 قوقعة بنسبة نجاح 100%

* أكبر التحديات التي تواجه المستشفى، الازدحام وكثرة ضغط المراجعين

أخبار البلد- هبة الحاج إبراهيم 

يعد مستشفى الأمير حمزة منذ تأسسه عام 2006 م في العاصمة الأردنية عمان، من المستشفيات الرائدة والمتميزة على الصعيد المحلي والإقليمي، ويتسع لنحو 461 سريرا، فيما بلغت كلفة بنائه وتجهيزه 56 مليون دينار أردني (ما يقارب 75 مليون دولار)، حيث حصل على الاعتراف من المجلس الطبي الأردني كمستشفى تعليمي في عام 2010، وهو مستشفى حكومي يتمتع بنظام اللامركزية، ساعده هذا في توفير الأدوية والمستهلكات الطبية والأجهزة الحديثة بطرح عطاءات مباشرة، بدون انتظار ترتيبات وزارة الصحة، وكذلك الاستعانة بالخبراء والفنيين من داخل وخارج المستشفى؛ للاستفادة من خبراتهم في جميع النواحي، مثلما أسهم في تقديم خدمات طبية متميزة باستحــــداث تخصصات طبية جديدة تقوم على تقديم خدمة علاجية غير متوفرة في القطاع الصحي العام، منها عمليات القلب الجراحية، والقسطرة القلبية، والأوعية الدموية التشخيصية والعلاجية، وزراعة الكلى.

ألف مريض تستقبله طوارئ المستشفى بشكل يومي، أما العيادات الخارجية فتستقبل من (2500- 3000) مراجع يومياً، بهذه الأرقام الصادمة بدأ مدير مستشفى الأمير حمزة الدكتور كفاح أبو طربوش، حديثه لـ"أخبار البلد"، حول تقرير مفصل أجرته معه عن عدة مواضيع مفصلية تخص المستشفى، وتابع" مقارنة بالمستفيات الأخرى نحن الحمدلله نستطيع القول ليس لدينا نقص بالاختصصات إذ يتوفر لدينا التخصصات الفرعية الدقيقة سواء كانت جراحية أو باطنية أو دقيقة، إلا إذا كانت الخدمة غير متوفرة مثل خدمة التوليد والخداج وبالتالي أنا ليس بحاجة إلى طبيب أخصائي خداج، وبالنسبة لتخصصات الأطفال لدينا جهاز هضمي، كلى، أعصاب، دم أطفال جميعها تخصصات فرعية دقيقة للأطفال.

صرح طبي عظيم وجوهرة المستشفيات الحكومية مقارنة بالمستشفيات الأخرى، هكذا وصف أبو طربوش مستشفى حمزة، مضيفاً إنه يعمل بنظام مالي وإداري مستقل عن الوزارة، وله موزانة خاصة، بعيداً عن بيروقراطية الحكومة في اتخاذ القرارات، يحق لي كمدير حمل صلاحية شراء أدوية بحدود 5 آلاف دينار دون الرجوع إلى أي لجنة، وتوجد لدينا لجنة الشراء التابعة للمستشفى صلاحيتها 60 ألف دينار.

أما عن ما يميز المستشفى عن باقي المستشفيات، قال الدكتور، "مرجعيات مختلفة من الأطباء يعني خبرات مختلفة مما يصب في مصلحة المريض تبادل وتنوع الخبرات، والنظام يتيح لي شراء الخدمات دون الرجوع إلى الوزارة، لدينا قسم مختص بجراحة القلب وهو من الأقسام المتطورة على مستوى المملكة، يومياً نعمل من 30- 40 حالة قسطرة، وأيضا لدينا قسطرة قلب الأطفال، وهذا ما يميزه عن المستشفيات الأخرى بالمنطقة والأقليم، وتم إجراء عمليات نادرة لإغلاق تشوهات وفتحات قلب أطفال عن طريق القسطرة وليس عن طريق القلب المفتوح، وعمليات استبدال الصمام الأبهري للقلب عن طريق القسطرة، فالعملية التي كانت تكلف إدارة التأمين الصحي ووزارة الصحة ما يقارب 40 ألف دينار نعملها الآن بحرية في المستشفى".

وأضاف أبو طربوش، لدينا قسم زراعة الكلى وهو من الأقسام المتميزة على مستوى المملكة، ومنذ تأسيس البرنامج استطعنا أن نجري 370 عملية بنسبة نجاح 96%، أما عن عمليات زراعة القوقعة فهي أيضاً من المراكز المتميزة على مستوى الوطن حيث استطعنا زراعة 589 قوقعة بنسبة نجاح 100%، ناهيك عن التخصصات الفرعية الدقيقة الأخرى بمختلف الأقسام، ولدينا من الجامعة الهاشمية ما يقارب 60 طبيب، وشراء خدمات 50 طبيب والأطباء الآخريين مكلفين بالعمل من الوزارة، وأطباء الاختصاص عددهم من( 150- 180) طبيب تقريبا، ولدينا أطباء مقيمين أيضا أعدادهم تتفاوت كونهم يعملون بنظام "المرور بالمستشفى".

وعن كادر المستشفى، بين الدكتور، إن المستشفى يحمل بكادره أكثر من مرجعية تقسم الموظفين إلى فئات منهم موظفين تابعين لوزارة الصحة وأرقامهم وملفاتهم بالوزارة وهم مكلفين بالعمل داخل المستشفى، وأكثر من نصف موظفين المستشفى هم بالأصل موظفي وزارة، والفئة الثانية معظمها موظفين تابعين لمستشفى الأمير حمزة تم تعيينهم عن طريق ديوان الخدمة المدنية، والفئة الثالثة أطباء اختصاص يتم توظيفهم بحكم الاتفاقية الموقعة بين المستشفى والجامعة الهاشمية، أما الفئة الرابعة موظفين على نظام العقود أو شراء الخدمات.

أما فيما يخص قضية المهن الطبية المساندة التي اشتعل جمرها في هذه الأيام، قال أبو طربوش، إن المهن الطبية المساندة هم فنيين الأشعة والمختبرات وأيضالهم مرجعيات مختلفة وأما أن يحمل رقم وظيفي تابع للوزارة أو للمستشفى، وهذه المرجعيات كما تنطبق على الأطباء والممرضين تنطبق أيضا على المهن الطبية المساندة.

وأكد ان مطالب المهن الطبية المساندة مطالب قديمة بوزارة الصحة، وأن الوزير متابع لكل القضايا لأن مطالبهم ليست بالجديدة، وهنالك لجنة معينة من قبل الوزارة تتابع مطالبهم، وان التعبير عن المطالب هو حق يكفله الدستور لأي مواطن وموظف، مضيفاُ "معظم المطالبين بالمطالب هم بالأصل موظفين لدى الوزارة ولكن يعملون بمستشفى الأمير حمزة وارتأوا أن تقام وقفتهم بمكان عملهم، ومن أبرز مطالبهم تحسين الأوضاع المالية أسوة بالممرضين والقابلات القانونيات، فمؤخراً تم احتساب العلاوة للممرضين ووالقابلات 35 من الراتب الاساسي والعلاوة الفنية للمرضين والقبالة، فشعرت المهن الطبية بالغبن وقررت أن تراجع الأمور المالية أسوة بزملائهم".

وتابع" أعداد المهن الطبية المساندة لا يتعدى الـ 10%، من مجموع موظفين المستشفى، وخرجت لهم أثناء وقفتهم وبينت لهم أن الرسالة وصلت للمسؤولين، فأصبحت الوقفة بعدها دون معنى أو جدوى، وإن رسالة المهن الطبية صعب التعامل معها كإدارة لمستشفى الأمير حمزة وذلك لمختلف المرجعيات، ونحن دائما ننظر للتعامل بالمثل والمساوة وأن تكون القرارات أسوة بالموظفين من المرجعية الأخرى، ولكن أنا ليس صاحب قرار كإدارة للمستشفىى بما يخص موضوع الموظفين المكلفين بالعمل من قبل الوزارة، وإذا تم النظر في مطالب موظفي الصحة أسوةً بهم ستم التعامل بالمثل من قبل الإدارة بخصوص موظفين المستشفى، دون أي محباة، حتى لا يكون هنالك أي انحياز لأي موظف".

وكشف، أن هنالك نية لتشغيل المستشفى الميداني من قبل مستشفى حمزة،وسنعمل اتفاقية لتشغيله إذا سمحت لنا الجهات المختصة، وبعد التأكد من أنه آمن للتشغيل.

وأوضح الدكتور أن من أكبر التحديات التي تواجه المستشفى، الازدحام وكثرة ضغط المراجعين؛ لأن المستشفى يستقبل مرضى من مختلف المحافظات المحولين وذلك لوجود التخصصات الفرعية فيه.

ووجه أبو طربوش رسالة لمراجعين المستشفى قائلاً:" اعذرونا بموضوع الواعيد المتأخرة والطويلة، لكن هي ناتجة عن الازدحام وكثرة المراجعين".

وختم الدكتور حديثه،" نحاول التجديد قدر الإمكانيات المتاحة بالأجهزة ودائما نرصد بموازنتا المستقلة، ما يخص شراء أجهزة حديثة وصيانة للأجهزة القديمة، وهنالك نية لإعادة دراسة نظام المستشفى، عن طريق إحلال الموظفين، وجعلهم جميعاً تابعيين له".

 
شريط الأخبار عصابة أردنية في تركيا تتاجر بالأعضاء البشرية للأردنيين - تفاصيل تدني مدى الرؤية الأفقية وأمطار غزيرة متفرقة... حالة الطقس ليوم الثلاثاء القصة الكاملة لإنهاء حياة رضيعة وإلقاء جثتها بمقبرة في الرصيفة "البوتاس العربية" تستعرض إنجازاتها وخططها المستقبلية في لقاء مع مجلس إدارة شركة الاستثمارات الحكومية شاهد.. سرايا القدس تستهدف جنود الاحتلال بصاروخ "مالوتكا" الموجه "أبقتنا بلا ملابس لـ12 ساعة"... إسرائيل تُفرج عن إسماعيل الغول وصحافيين وادي الأردن: طوارئ متوسطة نظرا للمنخفض الجوي المتوقع الأمن العام يقيم مأدبة إفطار لنزلاء وذويهم - صور المهندس محمد الدرادكة مديرًا لدائرة تكنولوجيا المعلومات في الاتحاد الأردني لشركات التأمين 10 إصابات بحادث تصادم بينهم سياح في البترا - صور الأردن السادس عربيًا في مؤشر الدول الأكثر بؤسًا وفاة شخص دهسا إثر تدهور مركبة في البادية الشمالية حملة مكثفة على المتسولين في إربد إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي صحيفة عبرية: 300 طائرة و50 سفينة نقلت 35 ألف طن من الأسلحة إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر الأمن العام: احذر هذه المخالفات الخطرة.. سببت حوادث أليمة في رمضان توقيف شاب هدد بطعن والدته في الرصيفة إغلاق ومخالفة ملاحم وإتلاف نحو 18 ألف لتر عصير في العاصمة عمان "بسبب مشاركة عابرات جنسيا".. لاعبات أميركيات يطرقن باب القضاء الزراعة: كميات اللحوم المحلية والمُستوردة بالأسواق كافية