كشف أمين عام اتحاد النقل العربي المهندس مالك حداد ، أبرز التوصيات والمخرجات التي انبثقت عن اجتماعات الجمعية العمومية ومجلس الإدارة للاتحاد العربي للنقل البري.
وقال حداد أن الأردن ومن خلال موقعه المميز في قلب الأمة العربية، يعد حلقة وصل لعبور البضائع بين الدول العربية، كونه يعتبر محورياً في التجارة البينية والترانزيت من خلال توفير البنية التحتية المناسبة، لربط طرق النقل عبر تشجيع الاستثمار في القطاع.
وأضاف لـ"أخبار البلد"، أنه تم التوصية لمجلس وزراء النقل باعتماد الثورة الرقمية في التعاملات الحدودية والمعابر للركاب والبضائع الدخول في عالم الرقمنة والتحديث على المعابر الحدودية من ناحية الجمارك والتبليغ والتفتيش.
وتابع حداد، أنه ومن خلال الإطلاع على رؤية التحديث الاقتصادي التي عُرضت من قبل الحكومة الأردنية تم الدعوة من خلالها للاستثمار في مجال النقل بالأردن لموقعه الاستراتيجي الهام بإنشاء منطقة تبادل للبضائع في الأردن حيث أنه يتوسط الدول العربية كافة فموقعه الاستراتيجي يؤهله بأن يكون منطقة عربية كاملة للتبادل التجاري.
ولفت إلى أن الهدف من عقد الاجتماعات هو تعزيز التعاون والتنسيق بين شركات النقل العربية، والمساهمة في تطوير وتحسين البنية التحتية لمرافق النقل.
وكان وزير الأشغال العامة والإسكان ووزير النقل المهندس ماهر أبو السمن، قد دعا إلى إنشاء مركز لوجستي لتبادل البضائع في الأردن، لما تتمتع به المملكة من موقع استراتيجي مميز، يخدم هذا التوجه في تبادل البضائع بسهولة ويسر بين الدول العربية.
وستناقش الاجتماعات دور القطاع الخاص في النهوض بقطاع النقل العربي، وآليات التعاون، ليصار إلى رفع مذكرة بتوصيات وقرارات الاجتماعات، من خلال مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إلى مجلس وزراء النقل العرب.