حالة من الاستياء تخيم على المزاج العام لدى احدى شركات التأمين التي تعيش الحالة من اللااستقرار الاداري بسبب النزاعات والخلافات والتي اسفرت على خلخلة الهرم الاداري بعد تغييرات مفاجئة واستقالات متوقعة برأس الهرم للادارة التنفيذية والذي سبقها استقالات بعدد من دوائر الشركة وتحديداً اقسام التدقيق والتأمين الطبي.
ادارة الشركة والتي تقوم كما الرجل الذي يتخبط جرّاء المس بسبب الخسائر المليونية العاصفة بالشركة وتدخلات غير مبررة من قبل مجلس الادارة والتحرش في دوائر صنع القرار المخالفة للحاكمية الرشيدة وقواعد حوكمة المؤسسات كل ذلك جعل الشركة على فوهة النار حيث انطلق تقترب من اصابع الزناد وما يؤكد ذلك قيام رئيس مجلس ادارة الشركة المهيمن والمتحكم بالقرار داخل الشركة في ظل غياب الادارة التنفيذية وعدم جرأة الادارة في المواجهة بمحاولات تطفيش للموظفين واظهار الكرت الاحمر لهم وابعادهم بحجة ضبط المصاريف والنفقات حيث قام وحتى هذا الوقت بعزل وانهاء خدمات اكثر من 10 موظفين والحبل على الجرار من عدة دوائر داخل الشركة التي يبدو انها تعيش حالة من الضياع وفقدان البوصلة.