أفاد تقرير طبي بإن السجائر الإلكترونية لن تساعد المدخنين في التغلب على إدمان النيكوتين، محذراً من أن الأبحاث حول الآثار السامة للتدخين الإلكتروني لا تزال مستمرة.
وأوضح التقرير أن الآثار السامة للسجائر الإلكترونية مرتبطة بالبروبيلين جليكول والجلسرين، وبين أن هذه السجائر ستشكل مادة الأكرولين والأسيتالديهيد والنيتروزامين وغيرها من المواد الضارة عند تسخينها، والتي قد تحتوي على بعض الإضافات العطرية.
كما شدد على أنه لا يوجد شيء مثل الاستهلاك الآمن للمنتجات المحتوية على النيكوتين، لافتاً إلى أن تلف الرئة من السجائر الإلكترونية يعتمد على الخليط المستخدم في السيجارة الإلكترونية، وكذلك الجهاز المناعي للمدخن.
وقال التقرير إن بعض هذه السجائر تسبب التهاب الشعب الهوائية، والبعض الآخر قد يسبب التهاب القصيبات.
ولفت إلى أنه مع استمرار البحث حول الآثار السامة لأنواع مختلفة من السجائر الإلكترونية، فمن المؤكد أن نطاق مخاطر الأمراض المختلفة التي تسببها سيزداد.
وأضاف التقرير أن دراسات متعددة أظهرت حالياً أن التدخين الإلكتروني يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.