ذكرى وفاة اديب العابد
اخبار البلد - تصادف السبت الذكرى الثانية لوفاة المرحوم أديب صالح العابد رجل الإعمال الأردني ، وبهذه المناسبة يستذكر ذوو الفقيد ومحبوه ما كان يتمتع به من خصال حميدة وحب للوطن وتفان في عمل الخير وخدمة المجتمع المحلي، والفقيد من مواليد مدينة اللد عام 1945 ويحمل شهادة بكالوريوس تجارة من جامعة بيروت العربية وأندمج في العمل الخاص حتى وفاته، رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جنانه مع الصالحين والأبرار.
كلمات لروح الغالي أديب صالح العابد في ذكرى رحيله، الفراق شيء اليم و قاسي عندما نفقد من نُحب, فكم كان يوم رحيلك يا غالي مشهودا لن ننساه مهما مرت علينا الأيام والسنين فعلى الرغم من إننا نؤمن أن الموت حق إلا أن رحيلك المفاجئ كان له الوقع الأليم في نفوسنا, فما كنا نتخيل يوماً علي الرغم من معاناتك الصحية أن نعيش بعيدين عنك إلا إنها إرادة الله وقدره، ولا نملك إلا أن نقول ما يرضى ربنا " إنا لله وإنا إليه راجعون . "فما زلنا نعيش الحزن لفراقك حزناً يسكن أعماقنا و يتخلل وجداننا و نشتاق إليك...
كيف لا و أنت كنت لنا الأب الرائع والحنون و السند و الصديق, كم نشتاق إلى نبرات صوتك الموجهة و الناصحة, و عطفك و نشعر بحنين لتلك الأيام التي كنا فيها نضحك و نتسامر و نتحاور , لقد تركت فراغا من الصعب أن يملؤه غيرك , فراغاً كبيراً افقدنا الشعور بالأمان و الحماية, و هذا حالنا و حال كل من عرفك عن قرب , فبرحيلك المؤلم حُرمنا من أخا عظيماً لا يعوضه احد و مكانة لا يشغلها بشر , فقد عشت دائماً تعلمنا الحب و العطاء و الصبر في أروع معانيه. فقد بكى لرحيلك كل من شملتهم بحبك وعطفك.
أخي.. ستبقي ذكراك معنا خالدة, و لن تغيب عنا حتى نلحق بك... نودعك و نسأل الله عز وجل أن يتغمدك بواسع رحمته. و يجعل مثواك الجنة و يلهمنا جميعا الصبر و السلوان و يخلفنا فيك خيراً. أهلك ومحبوك
اخبار البلد - تصادف السبت الذكرى الثانية لوفاة المرحوم أديب صالح العابد رجل الإعمال الأردني ، وبهذه المناسبة يستذكر ذوو الفقيد ومحبوه ما كان يتمتع به من خصال حميدة وحب للوطن وتفان في عمل الخير وخدمة المجتمع المحلي، والفقيد من مواليد مدينة اللد عام 1945 ويحمل شهادة بكالوريوس تجارة من جامعة بيروت العربية وأندمج في العمل الخاص حتى وفاته، رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جنانه مع الصالحين والأبرار.
كلمات لروح الغالي أديب صالح العابد في ذكرى رحيله، الفراق شيء اليم و قاسي عندما نفقد من نُحب, فكم كان يوم رحيلك يا غالي مشهودا لن ننساه مهما مرت علينا الأيام والسنين فعلى الرغم من إننا نؤمن أن الموت حق إلا أن رحيلك المفاجئ كان له الوقع الأليم في نفوسنا, فما كنا نتخيل يوماً علي الرغم من معاناتك الصحية أن نعيش بعيدين عنك إلا إنها إرادة الله وقدره، ولا نملك إلا أن نقول ما يرضى ربنا " إنا لله وإنا إليه راجعون . "فما زلنا نعيش الحزن لفراقك حزناً يسكن أعماقنا و يتخلل وجداننا و نشتاق إليك...
كيف لا و أنت كنت لنا الأب الرائع والحنون و السند و الصديق, كم نشتاق إلى نبرات صوتك الموجهة و الناصحة, و عطفك و نشعر بحنين لتلك الأيام التي كنا فيها نضحك و نتسامر و نتحاور , لقد تركت فراغا من الصعب أن يملؤه غيرك , فراغاً كبيراً افقدنا الشعور بالأمان و الحماية, و هذا حالنا و حال كل من عرفك عن قرب , فبرحيلك المؤلم حُرمنا من أخا عظيماً لا يعوضه احد و مكانة لا يشغلها بشر , فقد عشت دائماً تعلمنا الحب و العطاء و الصبر في أروع معانيه. فقد بكى لرحيلك كل من شملتهم بحبك وعطفك.
أخي.. ستبقي ذكراك معنا خالدة, و لن تغيب عنا حتى نلحق بك... نودعك و نسأل الله عز وجل أن يتغمدك بواسع رحمته. و يجعل مثواك الجنة و يلهمنا جميعا الصبر و السلوان و يخلفنا فيك خيراً. أهلك ومحبوك