باتت معظم أندية الدوري المصري، خصوصاً الأندية الشعبية، مهددة بالإفلاس في حال صدر قرار نهائي ورسمي بإلغاء بطولة الدوري المحلي هذا الموسم، على خلفية أحداث استاد بورسعيد التي راح ضحيتها 74 قتيلاً.
وتعيش أندية الأهلي والزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندري وغزل المحلة أزمة مالية منذ بداية الموسم الحالي، وهي الأندية الشعبية في الدوري المصري، حتى أنها عجزت عن تسديد مستحقات لاعبيها بسبب تلك الأزمة المالية.
وكان الاتحاد السكندري تحديداً قريباً من إشهار إفلاسه، لولا تدخل رئيسه الحالي رجل الأعمال عفت السادات لإنقاذه، إلا أن النادي ما زال يمر بضائقة مالية، بينما نادي غزل المحلة عجز عن تدعيم صفوف فريقه بصفقات جديدة أو التعاقد مع مدير فني جيد.
أما النادي الأهلي، وهو أكبر الأندية المصرية وأعلاها في الميزانية والموارد، فقد عجزت إدارته وللمرة الأولى عن تسديد كامل مستحقات نجوم الفريق، وفي حال تقرر إلغاء مسابقة الدوري بشكل نهائي سوف يشهر عدد كبير من هذه الأندية إفلاسه، بحكم أن المسابقة هي أحد أهم روافد الموارد المالية لها من خلال عوائد المباريات وعائد بث تلك المباريات في القنوات الفضائية، فضلاً عن العقود الإعلانية التي تبرمها الأندية مع الشركات الراعية، وإذا ما ألغيت المسابقة فلن تكون هناك موارد مالية من أي نوع.
ومن جانبه، أكد عضو مجلس إدارة نادي الزمالك صبري سراج في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" أن أرواح الجماهير أهم من بطولة الدوري، حتى لو أن الأندية سوف تعاني مالياً أكثر وأكثر، مضيفاً أنه لو كان ثمن استكمال المسابقة هو دماء الجماهير فلا داعي لاستكمالها، مطالباً الأندية بأن تبحث لها عن موارد أخرى لحين يتضح أمر مصير الدوري.
أما عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي محسن عبدالمسيح فقال لـ"العربية.نت": "لا يخفى على أحد أن النادي يعيش أزمة مالية منذ بداية الموسم الحالي، بحكم أنه لا توجد موارد"، مشيراً إلى أن إيقاف بطولة الدوري سوف يؤثر بالسلب على الوضع المالي للنادي، لكن هذا لا يساوي أرواح الناس، مضيفاً: "لقد شاهدنا ما حدث في بورسعيد، فكيف سنطالب بعودة مسابقة الدوري في ظل هذه الأجواء؟".. مضيفاً أن ما حدث جعل الجميع يكره مجرد التفكير في مشاهدة كرة القدم.
وذكر عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري هشام حسن أن كارثة بورسعيد سوف تمتد انعكاساتها السلبية على الأندية والمنتخبات المصرية، موضحاً أنه لا يخفى على الجميع حجم المعاناة المالية التي كانت تعانيها الأندية الشعبية في مصر، والتي كانت تعتبر مسابقة الدوري أحد أهم الروافد المالية لها، من خلال المباريات وحقوق الرعاية الإعلانية وعوائد البث الفضائي، وطالب الحسن بإلغاء مسابقة الدوري إذا كانت المباريات في الملاعب سوف تتحول إلى مجازر كما حدث في استاد بورسعيد.
وتعيش أندية الأهلي والزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندري وغزل المحلة أزمة مالية منذ بداية الموسم الحالي، وهي الأندية الشعبية في الدوري المصري، حتى أنها عجزت عن تسديد مستحقات لاعبيها بسبب تلك الأزمة المالية.
وكان الاتحاد السكندري تحديداً قريباً من إشهار إفلاسه، لولا تدخل رئيسه الحالي رجل الأعمال عفت السادات لإنقاذه، إلا أن النادي ما زال يمر بضائقة مالية، بينما نادي غزل المحلة عجز عن تدعيم صفوف فريقه بصفقات جديدة أو التعاقد مع مدير فني جيد.
أما النادي الأهلي، وهو أكبر الأندية المصرية وأعلاها في الميزانية والموارد، فقد عجزت إدارته وللمرة الأولى عن تسديد كامل مستحقات نجوم الفريق، وفي حال تقرر إلغاء مسابقة الدوري بشكل نهائي سوف يشهر عدد كبير من هذه الأندية إفلاسه، بحكم أن المسابقة هي أحد أهم روافد الموارد المالية لها من خلال عوائد المباريات وعائد بث تلك المباريات في القنوات الفضائية، فضلاً عن العقود الإعلانية التي تبرمها الأندية مع الشركات الراعية، وإذا ما ألغيت المسابقة فلن تكون هناك موارد مالية من أي نوع.
ومن جانبه، أكد عضو مجلس إدارة نادي الزمالك صبري سراج في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" أن أرواح الجماهير أهم من بطولة الدوري، حتى لو أن الأندية سوف تعاني مالياً أكثر وأكثر، مضيفاً أنه لو كان ثمن استكمال المسابقة هو دماء الجماهير فلا داعي لاستكمالها، مطالباً الأندية بأن تبحث لها عن موارد أخرى لحين يتضح أمر مصير الدوري.
أما عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي محسن عبدالمسيح فقال لـ"العربية.نت": "لا يخفى على أحد أن النادي يعيش أزمة مالية منذ بداية الموسم الحالي، بحكم أنه لا توجد موارد"، مشيراً إلى أن إيقاف بطولة الدوري سوف يؤثر بالسلب على الوضع المالي للنادي، لكن هذا لا يساوي أرواح الناس، مضيفاً: "لقد شاهدنا ما حدث في بورسعيد، فكيف سنطالب بعودة مسابقة الدوري في ظل هذه الأجواء؟".. مضيفاً أن ما حدث جعل الجميع يكره مجرد التفكير في مشاهدة كرة القدم.
وذكر عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري هشام حسن أن كارثة بورسعيد سوف تمتد انعكاساتها السلبية على الأندية والمنتخبات المصرية، موضحاً أنه لا يخفى على الجميع حجم المعاناة المالية التي كانت تعانيها الأندية الشعبية في مصر، والتي كانت تعتبر مسابقة الدوري أحد أهم الروافد المالية لها، من خلال المباريات وحقوق الرعاية الإعلانية وعوائد البث الفضائي، وطالب الحسن بإلغاء مسابقة الدوري إذا كانت المباريات في الملاعب سوف تتحول إلى مجازر كما حدث في استاد بورسعيد.